الامانة تنوي اعادة تاهيل حدائق الملك عبد الله في وادي صقره بمساحات خضراء وممرات مشاة
الخميس-2020-08-12 11:51 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تمهيدا لاعادة احياء حدائق الملك عبد الله الاول في وادي صقره كمتنفس ومساحة خضراء للمواطنين، اعتمدت امانة عمان تصميما نهائيا لكيفية تأهيل الحدائق تمهيدا للمباشرة بتنفيذ المشروع.
وحدائق الملك عبدالله الاول التي انشئت بعقد الثمانينات كنقطة جذب سياحية وترفيهية للاطفال والكبار، باتت تعاني من الاهمال، واصبحت عبارة عن مبان مهجورة وبؤرة مزعجة لسكان المنطقة.
ويطالب مواطنون منذ سنوات باعادة تأهيل هذه الحدائق الى سابق عهدها كمساحة خضراء ومتنفس للاطفال والعائلات خصوصا وانها ذات مساحة كبيرة تتسع للعديد من النشاطات التي يمكن تطويرها للاطفال والشباب.
ويتضمن التصميم المعماري الذي تم اعتماده ضمن مسابقة طرحت لهذه الغاية انشاء مركز الملك عبدالله الثاني لريادة الاعمال والمشروعات الصغرى ليشكل قيمة مضافة وحاضنة لريادة الاعمال والمشروعات الشبابية في بيئة ابداعية ومبتكرة ومحفزة تلبي طموحات وتوقعات الجيل الشاب.
وقالت المدير التنفيذي للهندسة في أمانة عمان المهندسة نعمة قطناني ان التصميم الافضل الذي فاز بالمسابقة نجح في تحقيق متطلبات واهداف المشروع واهمها ايجاد التوازن اللازم بين اعادة احياء الحدائق كمتنفس وحديقة عامة وانشاء مركز الملك عبد الله الثاني لريادة الاعمال كأيقونة معمارية ومعلم يشكل عنصرا جاذبا يستقطب الشباب والمستخدمين ويغير ايجابا الصورة السلبية والنمطية عن الحدائق وما الت اليه اخيرا.
واكدت ان الامانة تسعى لاعادة الحديقة الى ما كانت عليه قبل انتشار محلات تأجير السيارات السياحية وبورصة الزهور وارجاعها كمنطقة ترفيهية للأسرة بأكملها ولتكون رئة خضراء للمدينة خصوصا وان المساحة الخضراء فيها تتجاوز (35%) من مساحتها الكاملة.
واشارت الى ان من ضمن الحديقة ستخصص اماكن لممارسة بعض الرياضات مثل المشي والجري واماكن للترفيه واخرى للعب الاطفال ومناطق للجلوس والاستراحات وغيرها.
وتمتد الحدائق على مساحة 82 دونما تشكل المساحة الخضراء فيها ما مساحته 52 دونما، خصص منها ما مساحته عشرة دونمات لإنشاء مركز الملك عبد الله الثاني لريادة الاعمال في الجهة الشمالية الغربية من الحدائق، إضافة لتخصيص مساحة خمسة دونمات في الجهة الجنوبية الشرقية لاستعمالها كمحطة للنقل العام مستقبلا خاصة ان هذه المنطقة لا يوجد بها مناطق مفتوحة غير هذه المنطقة. الرأي)