ردا على المسيئين لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الأردنية

جفرا نيوز - جفرا نيوز - لا تقارن باي شكل من الاشكال القنوات الإعلامية الاردنية مع التلفزيون الاردني وذلك لخصوصية كل القنوات وخصوصية مؤسسة الإذاعة والتليفزيون الأردنية ولن اطيل كثيرا في ردي.
ان مؤسسه الاذاعه والتلفزيون الاردنيه مؤسسة لها جذورها في زمن المملكة الأردنية الهاشمية وقفت مع الوطن في سرائه وضرائه ولا يخفى على احد بان هذه المؤسسة هي الناقل الرسمي للحكومات المتعاقبة والحالية وكافة الأنشطة في المملكة.
لقد صدّرت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية الكثير من الخبرات والكفاءات الى قنوات أخرى اكتسبت شهرة كبيرة حاليا ولا زالت تكتسب ولا يجوز باي حال من الاحوال ان يحال التلفزيون الاردني الى التقاعد لانه لا زال فتيا قويا منارة للهدى وينبوعا ميكر للفكر والعرفان.
ان شاب هذه المؤسسة بعض من الاخطاء سواء كانت ادارية او فنية فانه بالامكان تجاوزها بالمؤازرة من كافه الاطراف واخص موظفي المؤسسه علما بانهم يقدمون الغالي والنفيس لاجل مؤسستهم 
ان القنوات الإعلامية الاردنية لا نكن لها الا كل الاحترام ونحترم وجودها كونها تخلق منافسة شريفة في المحتوى الاعلامي وتعزز التطوير والابداع.
ان كل الاصوات والاقلام التي دأبت خلال الفترة الماضية والحالية على الإساءة والنقد الهدام لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية نسيت او تناست ان هذه الاساءه هي اساءه لكل الوطن وان تصفية المؤسسه الاعلاميه الاولى هي كمن يطلق النار على قدميه .
مظهر غرايبة/مخرج في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية