نقابة المعلمين بين الطموحات والازمات!!
الخميس-2020-07-28 10:47 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
منذ تشكيل نقابة المعلمين بداية العام 2011 لم تساهم النقابة في اية اضافات ايجابية للعملية التربوية والعمل النقابي المهني ،وتركزت جهودها على مطالبات ذات أبعاد اعلامية وسياسية.
انتكاسات النقابة جاءت نتيجة لظروف استثنائية بعد وفاة نقيبها السابق احمد الحجايا اثر حادث سير مؤسف على الطريق الصحراوي،واستغلال تيار سياسي معين لذلك في فرض سيطرته على النقابة من خلال ممثليه في النقابة ،والذين سعوا لاحقا لبسط نفوذهم على كافة القوى داخل النقابة وتهميش المعارضين لهم وغير المتوافقين مع ايديولوجيتهم.
هذا التيار له تاريخ طويل في استثمار النقابات المهنية وتجييرها لخدمة اجندته التنظيمية والسياسية والمالية ،حيث كشفت مصادر مطلعة ان هذا التيار سعى وقبل عام 2011 لتحريض المعلمين وانتشاره الواسع ،وامكانية استغلاله كأداة ضغط على الحكومات .
ما بني على باطل فهو باطل ،تلك القاعدة العامة التي يجب البناء عليها ،وحتى تستعيج النقابة اهميتها ودورها الحقيقي في الارتقاء بالعملية التربوية ،يجب العمل بداية على افراغ النقابة من القوى المسيسة .