فليتم تغيير تلك الشخصيات اذن ..
الأحد-2020-07-26 07:31 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب عدنان ابو علي
مع عودة الحياة النيابية في عام تسع وثمانون من القرن الماضي نشِط البعض للوقوف امام جماعة الإخوان المسلمون ،وهنا ليس مهما بتوجيه او دون توجيه،،في عام ثلاث وتسعون كانت الحكومات المتعاقبةتبذل جهودا يقال انها خرافية لتهيئة حزب يقوم بمناددة حزب جبهة العمل الاسلامي،واُُستحدثت وزارة للشؤون البرلمانية واخرى للتنمية السياسية همها دب الروح في الاحزاب وتنميتها وتفعيلها وزيادة المشاركة في الحياة السياسية،
الحكومات المتعاقبة صرفت ملايين الدنانير على أحزاب سياسية لا زال البعض يُطلق عليها اسم دكاكين،،،الحكومات المتعاقبة فشلت فشلا ذريعا ولا زالت في خلق حزب قوي لديه القدرة على الحشد رغم صرف كل تلك الملايين،،،
الحكومات المتعاقبة لا زالت عاجزة عن ايجاد وتهيئة شخصيات وطنية تنادد شخصيات الاخوان المسلمون منذ عام تسع وثمانون ولا زالت،،،اذن اين الخلل،،،
في مسيرات وطنية في الزرقاء جرت العام الماضي عجزت كل الاحزاب والشخصيات الوطنية عن حشد اقل من الف مواطن بما فيهم طلبة مدارس لمناسبة وطنية،،اذن اين الخلل؟؟
قبل اعوام ليست بعيدة وليست قليلة كان في الزرقاء مهرجان وطني كبير، تم تخصيص لجنة مالية ،تم جمع اكثر من عشرة الاف دينار،، الا ان كل تلك الشخصيات والاحزاب عجزت وفشلت في الحشد الشعبي يليق بتلك المناسبة ،،لا بل تم وضع الاف الكراسي في الملعب البلدي ولم يحضر ذاك العدد المتوقع، ،اذن اين الخلل،،،
لماذا تنجح جبهة العمل الاسلامي بحشد الاف المواطنين،،،فيما تفشل احزاب وشخصيات رغم كل الدعم الذي يتوفر لها ،،
جلالة الملك أكد اكثر من مرة امنيته ان يكون حزبان او، ثلاثة في الوطن ،ماذا عملت الحكومات المتعاقبة تجاة ذلك.
اسلوب الفزعة وكتاب التدخل السريع ومقالات عفى على اصحابها الزمن ،وثبت عدم نجاعتها لا بل فشلها اذ لم نرد ان نقل تكسبها،،لا يوفر تربة خصبة لتحقيق التوازن مع ذلك الحزب ،اذ ما اردنا التوازن
بإختصار إذا كان الهدف خلق شخصيات واحزاب وطنية توازي تلك في جبهة العمل الاسلامي،وجب تغيير تلك الادوات وكذلك الخطط والاستراتيجيات اذا كان هناك استراتيجات،،
الاعتماد الكلي على نفس الشخصيات بعد ثبوت فشلها يأتي بنتائج عكسية....
حمى الله الوطن، حمى الله الملك، حمى الله الشعب.

