حرب البيانات تشتعل في عمان..الحكومة تراقب شركات "الأوف شور" وتمنع رش المياه على الأرصفة..والروابدة برعب..وشهر أيلول ذيلة مبلول
الثلاثاء-2020-07-21 10:12 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - عصام مبيضين
حرب البيانات المكتوبة..في عمان
عاشت العاصمة عمان خلال الايام الماضية حرب البيانات المكتوبة الموشحة بتواقيع ،حيث تصدر بيانات نارية من بعض الجهات ولاحقا تصدر بيانات مضادة ، تفند ما ورد في الأولي ، وبعدها يصدر بيان رد على النفي ،وهكذا دواليك البيانات متناطحة في سماء عمان من جهات ونخب معروفة ،و كانت محط الأنظار مما جعل ماكينات النميمة تشتعل بالصالونات السياسية وتزن في الأذان فما الذي يجرى..؟
****
هل الرزاز باقٍ؟
هل نحن نسير إلى نهاية شهر أيلول دون تغير حكومي، التوقعات تتضارب ولكن خيار تطبيق أمر (مجلس نوّاب يسلم مجلس) قائم على أن تُجرى الانتخابات قبل نهاية العام والامر مطروح بقوة ، وبهذا؛ فإنه سيبقى عمر الرزاز رئيسًا للوزراء أطول فترة ممكنة دستورياً، ما لم ينضج خيار البديل عنه بأخر لحظة
******
شركات"الأوف شور" تحت والرادار الحكومي،
شركات"الأوف شور" و جزر العذراء البريطانية، وغيرها تحت الأنظار والرادار الحكومي، وذلك لمراقبة تدفق الأموال إلى الملاذات الآمنة التي يخبّئ المتهرّبون أموالهم فيها، ولا تفرض أي ضرائب تذكر على الشركات المسجلة هناك. الحكومة تنوي هذا الأسبوع؛ توقيع اتفاقية دولية، وإعداد مشروع قانون لتبادل المعلومات مع الدول الموقعة حول الازدواجية والتهرب الضريبي، ومتابعة تهريب الأموال إلى ملاذات آمنة، وسيتم التشبيك على الإطار الدولي ليكون هنالك اطلاع متبادل على الحسابات البنكية، وتحديدًا في المسائل التي تكون محل شبهة فساد.
****
الروابدة يحذر من (الرعب الإداري)
طرح رئيس الوزراء الأسبق عبدالروؤف الروابدة مصطلحًا جديدًا اسمه (الرعب الإداري) قائلا:"إنّ الإحباط أدخلنا في مرحلة الرعب، إذ أنّ ولاء القائد الإداري أصبح لأكثر من جهة"، محذراً من أنّ مرحلة الرعب الإداري أوصلتنا إلى عدم المقدرة على اتخاذ القرار، وأصبحنا مضطرين لإنشاء أجسام لتتخذ القرارات، وفي كثير من الأحيان لا نعلم من أين أتى القرار، وفق قوله.
******
بارقة أمل لحل مشكلة المتعثرين
هل تجاوزت قضية المتعثرين حواجز التعثر؟! خاصّةً، أنّ المطلوبين على قضايا مالية من مختلف أنواعها؛ تجاوز ربع مليون شخص. وسط ذلك أصبحت الحاجة ملحةً لحل المشكلة. على العموم قضية المتعثرين قيد الدراسة الحكومية حاليًا من لجان مختصّة وهنا بماذا ستخرج اللجان من توصيات
*****
النقابات المهنية تعقد هيئاتها العامة عبر تقنيات الاتصال عن بعد
وعدت الحكومة بالسماح للنقابات المهنية بعقد هيئاتها العامة عبر تقنيات الاتصال عن بعد، وخاصّةً، فيما يتعلق بالنقابات التي تنتظر موافقة هيئاتها العامة على تعديلات مشاريع قوانينها وأنظمتها، حيث كشفت الحكومة عن دراسة تجريها مع ديوان التشريع بهذا الخصوص، الأمر الذي سيقرب الهيئات العامة من مجالس نقاباتها بعد أن باعد اللقاء بين نقابات الداخل والخارج.
*****
لابطالة مقنعة في الحكومة
اعتراف صريح وواضح من رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر؛ أنه لابطالة مقنعة في الحكومة، والذي صرّح قائلًا:"هناك 99 دائرة ومؤسسة ووزارة حكومية يعمل فيها 219 ألف موظف، وهذا العدد يشكل تقريبًا 2.9 بالمئة من عدد السكان، وهي نسبة معقولة ليست كبيرة، وهي أقرب للنسب الاوروبية، لكن بها كلف عالية وتشكل 42 بالمئة من إجمالي الموازنة العامة للدولة، وتتجاوز النسب الآمنة المفروض أن تكون من 20 إلى 30 بالمئة
****
(الحشوات) يبحثون عن أصحاب جيوب ممتلئة
بدأ مئات (الحشوات) يجهزون أنفسهم من أجل ملء الفراغات في كتل الانتخابات القادمة للمرشحين، خاصةً من أصحاب الجيوب الممتلئة ( الاثرياء ) ، الحشوات يرفعون السعر سد الفرج خاصة ممن يستطيعون جمع أصوات في مناطقهم ،..على كل حال؛ المفاوضات مستمرّة على مدار الساعة، وذلك قبل الدخول إلى المعركة الانتخابية، والتي بدأت قبل الإعلان عن موعدها
*****
أبوالسعود: ممنوع رش المياه على الأرصفة والممرات
حذّر وزير المياه والري رائد ابو السعود من عمليات رش المياه على الأرصفة والممرات أثناء ارتفاع درجات الحرارة، وذلك لأنّه يعرّض وصول المياه للمجاورين للارتباك وعدم الانتظام وقال كميات المياه التي تضخ للمواطنين هي مخصصة للاستخدامات الشخصية والمنزلية ولغايات الشرب .
*****
تكسير الصحون
قال نائب(..) أقام أجدادنا في الماضي وقفًا اسموه وقف "الصحون المكسورة". قامت فكرته أن يأتي الخدم الذين كسروا صحونهم ليأخذوا صحونًا جديدةً حتى لا يغضب مخدوموهم، جبر أجدادنا الصحون المكسوره فهل نجبر نحن القلوب المكسورة؟
*****
لاعزاء للأزواج
أزواج من الاردن يشكون من إجبارهم على الأعمال المنزلية، كالطبيخ أو الغسيل والجلي، وآخرون يتعرضون لعمليات احتيالية من قبل الزوجة، واخرون تعرضوا لضرب "بمنفضة السجائر" ، عصاة "القشاطة" أو "المكنسة" ، أدوات المكياج، وقد تصل إلى "العض” أو "الضرب بالحذاء”، هذا الأمر جاء بتقرير منظمة حقوق…

