"بارقة أمل" بتأجيل القروض لنهاية العام, الرزاز والمواطنون ينتظرون رد "المركزي"

جفرا نيوز - جفرا نيوز - موسى العجارمة 
بارقة أمل دخلت قلوب الأردنيين يوم أمس عقب تصريح رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز حول مخاطبة الحكومة للبنك المركزي لدراسة إمكانية مساعدة المقترضين على تأجيل أقساطهم الشهرية خلال فترة العمل بالزيادات منذ بداية العام وحتى توقفها نتيجة الجائحة إلى حين عودة تفعيل الزيادات مع بداية العام المقبل. 
شبح القروض والأقساط البنكية يتربص للمواطن الأردني في نهاية كل شهر وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي أفرزتها الأزمة وأخذت بحال الأردنيين إلى محنى آخر، مما أصبح هناك حاجة ملحة بتأجيل أقساط القروض المترتبة على المواطنين لحين قدوم العام المقبل.
تساؤلات عديدة وضعها العديد من الخبراء الاقتصاديين حول إمكانية تحقيق هذه الدراسة التي أشار إليها الرزاز والتي تعد بمثابة حلم للمواطن الأردني اليوم، وإن كان البنك المركزي لديه المقدرة على تحقيق ذلك. 
مصادر خاصة أكدت لـ"جفرا نيوز" أن البنك المركزي يجري دراسة حول إمكانية تطبيق طلب الرزاز، ومساعدة المقترضين على تأجيل أقساط القروض، لحين عودة تفعيل الزيادات مع بداية العام المقبل.
الخبير الاقتصادي حسام عايش أكد أن رئيس الوزراء عمر الرزاز لديه الإمكانية بتوجيه البنك المركزي بالقيام بهذا الإجراء من باب التمني أو الإلزام، مشيراً إلى أن البنوك يترتب عليها دوراً كبيراً بمساعدة المواطنين من خلال إعادة هيكلة الأقساط البنكية.
وأضاف عايش لـ"جفرا نيوز" أن أعباء الكلفة المعيشية ارتفعت على المواطن الأردني منذ جائحة كورونا العالمية التي لم يسلم منها غنياً أو فقيراً ، منوهاً أنه لا بد من استجابة البنوك لهذا القرار بأسرع وقت ممكن لكون الكثير من الأردنيين توقفوا عن العمل والبعض الآخر منهم لم يُحصل علاوته التي قامت الحكومة بإيقافها لغاية العام المقبل.
يذكر أن رئيس جمعية البنوك في الأردن هاني القاضي أكد في تصريحات صحفية سابقة أن البنوك تعاونت بنهج تشاركي مع العديد من الإجراءات والمبادرات التي أطلقها البنك المركزي الأردني، ما أسهم بالتخفيف على المواطنين والقطاعات الاقتصادية.