سائقو الشاحنات المحجورين على حدود العمري "مبيت على الرصيف, لاتباعد, لا رعاية أو خدمات" فمن المسؤول؟
الأربعاء-2020-07-14 11:48 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أمل العمر
مرّ على المملكة 4 اشهر منذ اليوم الأوّل الذي أعلنت فيه الحكومة تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد لسائق شاحنة قادم من الخارج، في الرابع عشر من نيسان وما زالت مشكلة عدم توفير مكان لحجر سائقي الشاحنات العاملين على الحدود تراوح مكانها في الوقت الذي اعلنت عنه الحكومة بضرورة التقيد بمدة الحجر المقررة فمن المسؤول عن حجر السائقين في ظل عدم توفر مكان للحجر وفرض مبلغ مالي على كل سائق يريد المبيت داخل الكرفان؟
سائقو شاحنات أكدو بحديث "لجفرا نيوز" ان عدد منهم ينامون على الأرصفة وذلك لسبب عدم توفر مكان لحجرهم بالاضافة الى فرض مبلغ مالي عليهم في حال تم المبيت في الكرفانات خاصة أن الخدمات المقدمة متواضعة بالاضافة الى تحملهم تكلفة إجراء فحص كورونا, مضيفين انه لا يوجد اي إجراءات صحية او تباعد بين السائقين وان اي إصابة ستظهر خلال هذه الايام ستكون العواقب وخيمة بسبب الاختلاط بين السائقين
وأضافوا انهم على هذا الحال منذ فترة ولا يوجد هناك استجابة لمطالبهم مضيفين ان المدرسة العسكرية في الازرق ما زالت مفتوحة للسائقين للمبيت فيها, لكنهم لا يستطيعوا ذلك بسبب تردي الوضع داخلها الذي ازداد سوءًا جرّاء إهمالها من قبل الجهات الرسمية، بعد وضع الكرفانات.

