
جفرا نيوز - يستعد المسؤولون الاوروبيون لقمة حاسمة للاتحاد الاوروبي في بروكسل مساء اليوم الخميس تهدف للتوصل الى اتفاق على مواجهة ازمة ديون منطقة اليورو. ووصف بعض المحللين القمة التي تستغرق يومين بانها مسألة "حياة او موت" بالنسبة لدول منطقة اليورو الـ17.
وتسعى المانيا وفرنسا للدفع باتجاه اتفاقات جديدة للاتحاد الاوروبي تتضمن قواعد اكثر صرامة للانضباط المالي.
الا ان رئيس المجلس الاوروبي هرمان فان رومبوي يطرح خطة تتطلب فقط تعديل الاتفاقيات الحالية.
وتخشى دول الاتحاد الاوروبي الـ10 غير الاعضاء في منطقة اليورو، ومنها بريطانيا، من العزلة اذا قررت دول اليورو بقيادة المانيا وفرنسا التوصل لاتفاقية لتلك الدول الـ17 وحدها.
ويقول مراسل الشؤون الاوروبية في بي بي سي كريس موريس من بروكسيل ان كل المؤشرات قبل القمة تدل على ان تلك قضية شائكة.
ويوم الاربعاء بحث الرئيس الاميركي باراك اوباما ازمة منطقة اليورو مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في محادثة هاتفية.
وقال البيت الابيض ان الزعمين اتفقا على ان اي حل يجب ان يكون مضمونا ودائما.
ويلتقى وزير الخزانة الامريكي تيموثي غيثنر صباح الخميس مع رئيس الوزراء الايطالي الجديد ماريو مونتي في روما.
وتلك احدث خطوة في سلسلة من المحادثات يجريها غيثنر مع زعماء منطقة اليورو وسط مخاوف امريكية من تعمق ازمة منطقة اليورو.
والبند الاساسي على جدول اعمال القمة الاوروبية هو كيفية تطبيق الانضباط المالي في الميزانيات مع عقوبات فورية على دول اليورو التي تزيد انفاقها وتعاني العجز في الميزانية.
ويسعى الرئيس الفرنسي نيكولا ساكروزي والمستشارة الالمانية ميركل الى تطبيق ذلك بتعديل اتفاقات الاتحاد الاوروبي الحالية.
واذا لم توفق دول الاتحاد الاوروبي الـ27 ففرنسا والمانيا على استعداد لوضع معاهدة جديدة لدول اليورو واي دولة ترغب في الانضمام.
وتترك مثل هذه الخطة بريطانيا وغيرها من دول الاتحاد الاوروبي التي ليست في منطقة اليورو معزولة الى حد كبير.