سياسيون "لجفرا":ضم إسرائيل أراضي بالضفة تهديد خطير لا يمكن قبوله والمنطقة أمام تسخين للمواجهة
الإثنين-2020-06-29 12:33 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أمل العمر
بعد إعلان أسرائيل البدء بضم جميع المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية اعتبارا من مطلع يوليو/تموز المقبل وذلك وفقًا لخطة السلام الأمريكية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هناك تساؤلات حول جدية نتنياهو بالضم خاصة بعد خروج العديد من الاشخاص بمظاهرات مكثفة في عدة دول رافضة لقرار الضم .
عضو الكنيست الإسرائيلي رئيس كتلة الائتلاف الحكومي في البرلمان ميكي زوهار أكد بحديث صحفي أن إجراءات تشريع فرض السيادة الإسرائيلية على جميع التجمعات السكنية اليهودية في أراضي الضفة الغربية، ستبدأ في الأول من يوليو/تموز المقبل .
نائب رئيس الوزراء الاسبق ممدوح العبادي أكد ان الدولتين الاردنية والفلسطينية موقفهما واضحان من صفقة القرن مضيفا ان صفقة القرن عبارة عن استمرارية للدعم الامريكي للكيان الصهيوني .
وحول الخلاف الامريكي الاسرائيلي على موضوع الضم أكد العبادي ان الأنباء عن خلاف أمريكي – إسرائيلي بهذا الشأن بمثابة "إبر تخدير" للفلسطينيين والعرب، داعياً للاستعداد لمواجهة الضم .
ومن جهته أكد النائب الاسبق جميل النمري ان صفقة القرن تحولت إلى مجرد غطاء لإجراءات الضم مضيفا ان هذه الخطوة تنسف حل الدولتين واي أمل للشعب الفلسطيني بدولة مستقلة
وبالنسبة للاردن اكد النمري اثناء حديثه مع "جفرا نيوز" ان الضم بمثابة تهديد خطير لا يمكن قبوله مضيفا اننا أمام تسخين للمواجهة و يجب الاعداد له فلسطينيا وعربيا بسياسة منسقة ابتداء من استعادة الوحدة الفلسطينية وانتهاء باصطفاف عربي حازم ضد التطبيع ونشط بإستئناف المقاطعة الشاملة وتجميد اتفاقيات السلام والضغط على المجتمع الدولي لإجراءات عقابية.
واشار الى ان صفقة القرن استفزت الجميع وهي تعيد إنعاش المقاومة الفلسطينية وتحول القيادة الفلسطينية الى وضع نضالي وهناك فرصة لتعبئة دولية تعيد وضع شروط الحل الشامل على الطاولة.
وزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة أكد "لجفرا نيوز" في وقت سابق أنه في حال تم قرار الضم فإنه يتعذر إمكانية الفصل بين الفلسطينين واليهود وفي هذه الحالة فأن الامور تذهب بأتجاه الدولة الواحدة وبالتالي نكون أمام أعادة أحياء نموذج حكم الاقلية للأغلبية والذي يطبق في جنوب أفريقيا وبذلك سيكونون الفلسطنيون محكومين من قبل اليهود
وأضاف الحباشنة ان الموقف الأردني من الضم واضح برفضها، مشيراً لرفض الاردن أي مشروع لا يعطي الحقوق الشعب الفلسطيني .
ومن جهته حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات من أن تنفيذ مشروع "الضم" الإسرائيلي لأراض بالضفة سيدمر السلطة الفلسطينية وينهي الحل التفاوضي للصراع.
و شهدت عدة مدن، يوم السبت، مظاهرات رافضة للخطط الإسرائيلية بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية في فلسطين المحتلة ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين منددين باحتلال الضفة الغربية وبالمستوطنات غير الشرعية .

