الوزير البطاينة .. علامة أداء فارقة في عهد النهضة
الأربعاء-2020-06-24 05:05 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محرر الشؤون المحلية
أثبت وزير العمل نضال البطاينة بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب, بعدما استطاع إحداث نقلة نوعية ومميزة في هذه الوزارة التي تتطلب العمل الدؤوب والجهد الكبير لتلبية احتياجات وتطلعات الشباب الاردني من جهة وقطاع العمل الخاص من جهة أخرى
فلم يبخل البطاينة منذ قدومه الى الحكومة وزيرا للعمل, بإعادة المنظومة التشريعية للوزارة ,وإدخال إضافات وتعديلات جديدة على القانون ليتماهى مع التشريعات الدولية ومنظومة العمل المتطورة حفاظا على مصلحة طرفي المعادلة
كما لم يألو جهدا لتوفير وخلق فرص عمل جديدة للشباب الاردني, ومازلنا نتذكر كيفية قيامه بإنهاء اعتصام المتعطلين عن العمل امام الديوان الملكي بجهد شخصي
الوزير الشاب والمتواضع , ما زال يحمل في ثنايا عقله وتفكيره أحلاما وطموحات كبيرة للشاب الاردني يسعى لتحقيقها مستلهما بخارطة طريقه توجيهات جلالة الملك وسمو ولي العهد حفظهما الله في دعم الشباب وتمكينهم
البطاينة وفي سابقة من نوعها طار الى المانيا قبل أشهر قليلة بزيارة استمرت لأربعة أيام عقد فيها اجتماعات مطولة وعديدة لخلق شراكة هي الاولى من نوعها بتصدير الطاقات الشبابية للعمل في الجمهورية الالمانية , حيث يهدف لتوفير خمسة آلاف فرصة عمل للشباب الاردني هناك
ولم يتوقف الوزير عند ذلك الحد , فاجتهد للحفاظ على موازنة الاوضاع والمعادلة بين العامل وصاحب العمل خلال جائحة كورونا من خلال أمر الدفاع 6 وتعديلاته لحفظ التوازن وعجلة دوران القطاع الخاص , وكان سيفا صارما في الدفاع عن حقوق العامل في تلك المرحلة
البطاينة وخلال وجوده استطاع توقيع عشرات الاتفاقيات مع الشركات والمصانع المحلية والتي تستثمر في الاردن , بهدف خلق وتوفير فرص عمل جديدة , كان آخرها توقيع أربع اتفاقيات لتدريب وتشغيل 735 عاملا وعاملة من الأردنيين في مجال صناعة الألبسة والصناعات الغذائية وصناعات الكرتون في محافظات إربد والمفرق ومعان ، تتحمل فيها الوزارة 50% من الحد الادنى للاجور
ما يميز وزير العمل انه يهوى التفكير خارج الصندوق ,والعمل الميداني , وايجاد حلول وابتكارات غير تقليدية للتعامل مع المنعطفات والازمات التي تتعرض لها الحالة الاقتصادية بعيدا عن البيروقراطية ,مؤمنا بطاقة الشباب الاردني وقدرته وكفائته العالية , ما يمنحه تميزا ودرجة عليا عن سابقيه
وبعيدا عن تقييم أداء هذه الحكومة , فان وزيرا كنضال البطاينة من كل بدّ ترفع له القبعات على ما يبذله من جهد مميز , وعلامة أداء فارقة ,فكان خير سفير للشباب الاردني الذي يتبؤ موقع المسؤولية في القطاع العام

