الاردن تناشد ابنائها المخلصين

جفرا نيوز -
جفرانيوز - محمد سعادة  
الكبير الذي نعيش تحت سقفه لا يستحق منا الا الوفاء والانتماء الى كل ذرة من ترابه الطهور، هذا الوطن العملاق بابنائه زرع فينا الكبرياء والشموخ فكان شجرة خير انبتت وتنبت العطاء والرجال لتعيش في جذورها بذور الاصول والمنابت الطيبة من ابناء العروبة يوم حملوا رايات الثورة الكبرى، مكافحين مجاهدين لعزة العرب وكرامتهم .

فللذين احبوا الاردن واحبهم ان يستذكروا عطاءاته التي لا تنقطع وافضاله التي لا تندثر، فقد منحنا الحب والوعي والحياة منحنا الامن والامان والاستقرار  فم يكن يوما الاردن بخيلا مع ابنائه ومحبيه،حفظ كرامتنا ووضع فينا الرجولة والإباء.

هذا الاسطر نتوجه بها الى كل الغيورين على هذا الوطن الى الوزراء والنواب والاعيان الحاليين والسابقيين الى المسؤولين على راس عملهم والمتقاعدين الى بواسل القوات المسلحة الذي ادوا واجبهم على اكمل وجه ،الى كل اردني يعيش على تراب هذا الوطن الطهور ويأكل من جوده ويشرب من خيره ،فالاردن بحاجة الينا في هذا الوقت الصعيب،بحاجة الى من يقف في صف المدافعين ضد اصحاب الاجندات والمنتفعين،بحاجة الى من يجابه كل من تسول له نفسه زرع الظنون وبث السموم، ونخص المسؤولين المتقاعدين حيث ان واجبهم الوطني مستمر الا ان يتوافاهم الله ودورهم كبير في التصدي لحراك الشارع والوقوف بوجه الدخلاء اصحاب الاجندات السياسية المشبوهة  

فالاردن الحبيب مستهدف ليس من اعداء جاثمين بل من ابنائه خانوا الامانة وباعوا الضمير تنازلوا عن الوطن مقابل بعض الدنانير،وقفوا الى جانب المتربصين،لكنهم لن يفلحوا يوما في اصابة الاردن بمقتل وسوف تبقى واحة الامن والامان وبلد الهاشميين الاردنيين.   
 
لنضع ايدينا بييد الوطن ولا ندع الحاقدين يبثون سمومهم بيننا وان لا نقرأ لهم اجندات الكراهية والحقد وان نقف ضدهم ولا نسمح لهم تفتيت سقف بيتنا الكبير،فنحن نكبر بالاردن ويكبر الوطن فينا ونقسم مع كل فرض صلاة ان نحفظه مقدسا عزيزا شامخا بدماء زكية ليبقى كبيرة يعيش في القلوب .

فهذا الوطن اعطى ابناءنا الامن والامان والرفعة واعطانا جميعا كل كنوزه التي لم تعطها الاوطان لغيرنا ،قدم لنا العزة والفخار وانار فينا الامل والثوة والمستقبل فماذا عسانا نحن فاعلون ؟!  

لن نسمح لطيور الظلام ان تعشعش في اشجار فقامتها اعلى واكبر واسمى منها ..
 وسنتكاتف الى ان ننتصر ونطهر الوطن من الدماء الفاسدة التي تجري في العروق .