النسخة الكاملة
جفرا نيوز- امل الحسن
تشهد اجواء الانتخابات النيابية الفرعية في الدائرة الانتخابية الخامسة لواء عي بمحافظة الكرك تنافسا بين عدد من المرشحين وذلك في ظل الاستعداد لانتخاب نائبهم في التاسع والعشرين من الشهر الجاري بعد ان فقد النائب شريف الرواشدة مقعده بسبب ازدواجية الجنسية .
الخارطة العامة لمرشحين الانتخابات في لواء عي تشير الى ان هناك منافسة كبيرة بين المرشحين عبد الحميد الرواشدة الذي يحظى بحضور كبير وكذلك محمد القرالة والذي عليه اجماع من عشيرته وهو ما يعني ان فرصته في الفوز بالانتخابات النيابية كبيرة جدا وهناك المرشحين النائب الاسلامي الاسبق المحامي احمد الكساسبة والذي يحاول ان يعتمد على تاريخه السياسي لكن هناك بعض النقاط التي تواجهه وربما تقف عائقا امامه في تحقيق حلمه في الوصول الى قبة البرلمان للمرة الثانية.
اما المحامي سامر الشواورة بالرغم من وقوف شباب البرارشة معه الا ان وجود مرشح من عشائر المطارنة واخرمن عشائر الختاتنة ربما يقف حائلا امامه وخاصة في ظل اعتماده على المال والوصول الى قبة البرلمان اما باقي المرشحين والبالغ عددهم 5 مرشحين فان المنافسة بينهما قريبة من بعضهم البعض لكن ابرز الاسماء هي التي ذكرت انفا وان كانت هذه التوقعات وقراءات مبدئية لا يعرف بعد النتائج الثابتة لهذه المعركة الانتخابية كون هناك 26 يوم يفصلنا عن الانتخابات الفرعية في محافظة الكرك في الدائرة الخامسة ويشار الى ان عشائر البرارشة تمكنت من ايصال النائب الاسبق احمد الكساسبة عام 1993 في مجلس النواب الثاني عشر ولم تتمكن في انتخابات 1997 بايصال اي شخص لقبة البرلمان بالرغم من ثفلها العشائري في الكرك .
في عام 2003 تمكنت العشائر البرارشة من العودة مرة اخرى الى قبة البرلمان من خلال ايصال النائب والوزير الحالي حيا القرالة وفي عام 2007 تمكنت من ايصال الدكتور علي الضلاعين والذي اصبح فيما بعد معارض بارز وفي الانتخابات التي جرت في عام 2010 تمكن عشائر البرارشة من ايصال النائب الرواشدة والذي فقد عضويته في الاول من تشرين الاول من هذا العام بعد صدور الارادة الملكية السامية بالموافقة على التعديلات الدستورية والتي نصت في المادة 75 على عدم السماح لحملة الجنسيات الاخرى من الدخول الى قبة البرلمان نوابا او اعيانا مما ادى الى فقدان النائب الرواشدة عضويته ليتم تحديد يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري مؤكدا لاجراء انتخابات فرعية في لواء عي ويشار الى ان جميع المتنافسين على هذا المقعد هم من ابناء عشائر البرارشة وهو ما يعني ان المقعد بقي لهم.
