جدل حول انتشار كمامات في الاسواق تفتقر للمواصفات الطبية

جفرا نيوز - جفرا نيوز - اثارت انواع الكمامات المختلفة الالوان والمواصفات  المنتشرة في اسواق  جرش ويباع بعضها على الارصفة جدل في المحافظة  من حيث فاعلية بعضها  و تمتعه بكافة المواصفات الطبية و ب  جدوى ارتداء  هذه الاقنعة التي  تغطي الأنف والفم لمن تجبرهم الظروف على الخروج من منازلهم. 
وأشاربعضهم الى  عدم فائدة بعص الأقنعة الواقية (الكمامات) على اعتبار أنها قطعة قماش  لا تحمل اي مواصفات طبية وافتقارها للمرشحات بل أن  بعضها مجرد قطعة قماش 
وقال أحمد نواف ان المواطن يتخوف من ارتداء بعض الكمامات التي تفتقر للمواصفات الطبية  أن يكون ضررها أكثر من نفعها ويطالب الجهات المعنية أن تعتمد نوع معين من الكمامات  يتوفر فيه كافة المواصفات الطبية وأن لا تتحول الكمامات بعضها خمس نجوم والبعض الآخر عبارة عن قطعة قماش .
.واشار المهندس ليث سالم الى رداءة بعض الكمامات منوها الى  ان بعض الناس يلقون الكمامات والقفازات اليدوية فور الخروج من المؤسسات  والمحال التجارية أو غيرها من المرافق بأسلوب يعرض الجميع للخطر، ومن المعلوم أن أقنعة الوجه بمجرد استخدامها تصبح رطبة باللعاب والسوائل، وعند إزالتها يجب وضعها على الفور في حاويات النفايات.
مشيرا الى خطر انتشار العدوى ينال بشكل أساسي الأشخاص الذين يقومون بتنظيف الشوارع، إذا لم يكونوا يرتدون قفازات في وقت التنظيف، وقد يكون الأطفال الصغار معرضين للخطر أيضا إذا التقطوا قناعا ملوثا من الأرض.
ووصف احمد عبد القادر فوضى الكمامات المختلفة الأشكال والألوان والألوان والتي بعضها لا يحمل اية مواصفات  طبية بالعمل السيءمشيرا》 إلى أن المشكلة الاكبر هي ترك الكمامة والقفازات ورميها على الأرض بالقنبلة الموقوتة، حيث يؤهل هذا التصرف الجراثيم أو الفيروسات الملتصقة بها إلى التطاير في الهواء، مما قد يؤدي إلى إصابة البعض، مضيفا أن مدة بقاء فيروس كورونا على الأسطح القماشية كالكمامة تصل إلى ثلاث ساعات تقريبا، وهو ما يمثل خطرا على كل من يقترب من أي كمامة تحمل الفيروس طوال هذه الفترة. سيما إذا كانت المملكة عبارة عن قطعة قماش. وطالب بضرورة اعتماد كمامة طبية  ذات مواصفات مشددا على احبار مستخدميها على وضعها في أكياس بلاستيكية قبل إلقائها في الحاويات المخصصة لذلك، أو العمل على حرقها في حال توفرت ظروف ذلك، مشددا على أن الإلقاء العشوائي يعرّض حياة عمال النظافة  والمواطنين للخطر 
وقالت الطالبة في كلية الطب راية عياصره إن المدة الزمنية للكمامة المتداولة حاليا في الأسواق  تتراوح من ثلاث إلى أربع ساعات فقط من بدء استخدامها، كما أنها تفقد صلاحيتها في حال اتساخها بشكل مرئي، وتفقد صلاحيتها أيضا إذا وجد فيها ثقب أو عيب مرئي.
منوهه الى ان  القائها بشكل عشوائي  يجعلها وسيلة لنشر الفيروس بدلا من أن تكون وسيلة للوقاية منه، لافته إلى ضرورة عدم الاستهانة بهذه الأشياء خاصة في ظل خاصية الانتشار السريع التي يتمتع بها فيروس كورونا. وسردت العديد من الإرشادات التي يجب على الجميع اتباعها عند ارتداء الكمامة، ففي البداية يجب على الشخص قبل لمسها أن يقوم بتنظيف يديه عن طريق فركهما بمطهر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون، ثم فحصها  للتأكد من أنها غير ممزقة أو مثقوبة، وأن يتأكد من وضعها من الجانب الصحيح بحيث تكون الجهة الملونة إلى الخارج.
الدستور