"جفرا" ترصد السيناريوهات المطروحة من التربية بخصوص عقد امتحان التوجيهي بشهر تموز بظل انتشار كورونا
الأحد-2020-04-25 11:38 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص
لا زالت الجهات المختصة تدرس مختلف السيناريوهات والخيارات المطروحة بخصوص عقد امتحان الثانوية العامة التوجيهي" للطلاب مطلع شهر تموز المقبل، وفق ترتيبات صارمة تراعي البعد الصحي في ظل انتشار فيروس كورونا مع .التأكيد ان لا تغيير على عقد امتحان التوجيهي في ظل تعطيل المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية
وان الخيارات كما علمت "جفرا" ان يكون عدد القاعات لعقد الامتحان في مختلف المحافظات والمناطق اكثر واكبر من السنوات الماضية لاجل التباعد وترك مسافات أمان مناسبة بين الطلاب والمشرفين ،حيث سيتم مراعاة ذلك عند عقد امتحان التوجيهي ضمن شروط السلامة العامة، حيث سيكون التباعد بين الطلبة داخل قاعات الامتحان وعند دخولهم وكذلك ان عدد أيام الامتحان لن تكون كالامتحانات السابقة.
وان البرتوكول الصحي وبشكل كامل وطرق عقد امتحان التوجيهي سيخرج بتعليمات من لجنة الأوبئة وخلية الأزمة،وان ووزارة التربية والتعليم والجهات الأخرى ستشرف على التنفيذ بخصوص التصاريح ووسائل نقل الطلاب من منازلهم للقاعات وإعادتهم وتوفير الملابس المناسبة وطرق الوقاية والمعقمات وتعقيم المدارس والمقاعد وجميع الأمور الأخرى المرافقة للامتحان.
من جانب أخر حسم القرارحكوميا حول عدم عقد امتحان التوجيهي إلكترونيا لأنة غير فعال والأسباب عديدة برأيها، وأهمها عدم تدريب الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة على الإمتحانات الإلكترونية، وبالتالي يترتب على ذلك عدم وجود عدالة مجتمعية، ناهيك ايضا عن امكانية الغش بنسبة لا تقل عن 85 % ،
وسط كل ذلك الجميع بانتظار ما سيصدر عن الوزارة حول التوجيهي حيث كشف وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي، أن امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) سيبقى قائماً في موعده المقرر ، إلا إذا تطلبت الأمور الصحية والوقائية غير ذلك.
وبين النعيمي بتصرحات اعلامية أن الوزارة ستنشر لاحقاً جداول مواصفات امتحان (التوجيهي) ، بحيث تحدد من خلالها الأوزان النسبية لكل وحدة دراسية في كل مبحث ، ما من شأنه تمكين الطلبة من تنظيم دراستهم بشكل مسبق ، والتركيز على الدراسة حسب هذه الأوزان على إن الوزارة وفي ظل الظروف الراهنة وحفاظا على سلامة الطلبة، قد تلجأ إلى أن تكون الاختبارات على شكل أوراق امتحانية وليس كل مادة على حدة.
وأوضح النعيمي أنه في السابق كان الطالب يتقدم للاختبار بـ7 او 8 مواد، مشيرا إلى أن العام الحالي لن تكون الامتحانات منفصلة وإنما أوراق امتحانية تجمع أكثر من مادة من المواد المشتركة، مع مراعاة مدة الامتحان.
وفي سياق متصل يعيش لاف من طلاب التوجيهي على أعصابهم،، خاصة وقد بدا يقترب موعد الاختبار الوزاري في بداية شهر تموز، فيما تتواصل معاناة الطلبة مع نمط التعليم عن بُعد الجديد عليهم وسط اجواء انتشار الفيروس والرعب المجتمعي.
وتحدث عدد من الطلاب والأهالي" لجفرا" سابقا مؤكدين بحسب حديثهم تعرضّ أبنائهم للظلم وعدم الإنصاف في هذه السنة المصيريّة ،وقالوا لم نتحضر مشكلتنا بانتشار الفيروس بذلك بل بمسلسل طويل من المعاناة بدأت بإضراب المعلمين في بداية العام الدراسي الفصل الأول ، وخصم العطلة بين الفصلين التي كانت تعتبر فرصة لإنجاز وتعويض واستدراك المواد ممّا لحق بنا من تأخير في بداية الفصل نتيجة إضراب المعلمين
ومع بدء الفصل الدراسي الثاني مع تراكم مواد الفصل الأول و في منتصف الفصل الدراسي الثاني نتفاجا بانتشار فيروس كورونا وتعطيل كافة المدارس والمؤسسات.
وأضافوا ومع ذلك حاولنا الانسجام والبدء في التعليم عن بعد من خلال المنصات الرسمية التى وضعتها الوزارة ، حتى نتفاجأ بأنّ أكبر مدة كانت لكل حصة لا تتجاوز نصف الساعة، علمًا بأنّ الحصة في المؤسسات التعليمية والمدارس خمسين دقيقة وعلى حصتان أو ثلاث أو يزيد عدم القدرة على التفاعل وطرح الأسئلة والمناقشة على المنصّات التعليمية
وأضافوا أن الوزارة مطالبة اليوم باتخاذ إجراءات عملية، لا تتوقف عند مراعاة ظروف السنة الدراسية لدى وضع اسئلة الامتحان، بل والتخفيف من المنهاج والمواضيع المطلوبة في الامتحان.
، يشار ان "عدد الطلبة المسجلين لامتحان الثانوية العامة 178 ألف طالب.

