ازدحامات مرورية في معان بعد عودة الحياة إلى طبيعتها
الخميس-2020-04-23 02:31 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز -شهدت شوارع معان لليوم الثاني بعد رفع الحظر الجزئي عنها ضمن القرارات الحكومية وأوامر الدفاع عودة شبه طبيعية للحركة مع وجود أزمات مرورية وازدحامات لم تعتد عليها المدينة منذ سنوات ، بعد قرار مركز إدارة الأزمات برفع الحظر عن محافظات الجنوب الأربعة.
وأبدى المواطنون الملتزمون تفاؤلا بالإجراءات الجديدة مع التزامهم الحذر والتباعد واستخدام القفازات والكمامات الواقية ولكنهم في نفس الوقت استغربوا من هذه الأزمة والتهافت على شراء المواد الغذائية في ظل تحضيراتهم لاستقبال شهر رمضان المبارك .
وعملت الأجهزة الأمنية والمرورية على رفع الحواجز من الشوارع والتي اقتضت أوامر فرض الحظر بغلقها لمنع التنقل وبدت الحركة في الساعات الأولى من صباح اليوم متوسطة في الشوارع قياساً مع يوم أمس وذلك بسبب استلام الرواتب وعودة العمل إلى بعض المؤسسات الحكومية ، إلا أنها تصاعدت بشكل تدريجي خاصة عودة أبناء الألوية والاقضية إلى أسواق مدينة معان والتي توقفت لأكثر من شهر .
وقال محافظ معان رئيس اللجنة التنفيذية لخلية إدارة الأزمة في المحافظة الدكتور محمد الفايز إن الإجراءات الفردية للمواطنين بدت جيدة من حيث الخروج بالقفازات والكمامات وتجنب التجمع في مكان واحد وهناك تباعد مناسب. لكن يجب اعتبار أن الغرض من رفع الحظر مساعدة الناس للخروج من أجل إنجاز مهام ضرورية والعودة إلى منازلهم، معتبرا أن الموضوع يتعلق بحياتهم وحياة أسرهم وهذا ما نحاول إيصاله لهم، كاشفا عن تكثيف البرامج التوعوية والاتفاق مع وسائل إعلام بخصوص ذلك.
وأضاف الفايز خلال جولته الميدانية ان الحركة المروية كانت أكثر سهولة من يوم أمس فان الشوارع هادئة نوعا ما ولا يوجد سوى بعض الأزمات المرورية فيها مبينا أن رجال الأمن العام والدرك ورجال السير منتشرة في عموم مناطق المدينة لتنظيم الحركة المروية والالتزام بإجراءات السلامة من خلال مراقبة أعداد الراكبين في سيارات الأجرة، والتي حددتها لجنة السلامة الوطنية بأن لا تزيد عن ثلاثة، والالتزام بالتعليمات، ومحاسبة المخالفين، مشيرا إلى وجود التزام واضح لدى المواطنين بتلك التعليمات.
وبين الفايز انه يتم نشر وتوزيع دوريات عسكرية وأمنية في التقاطعات والشوارع في أوقات الحظر التي تنهني في تمام الساعة السادسة مساء كل يوم داعيا المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي جاءت بأوامر الدفاع وحذر المواطنين من المخالفة مما يضعهم تحت طائلة القانون .
وقال احد سائقي تكسي المكتب إن رفع الحظر الجزئي بداية تبشر بخير لقد قطعت أرزاقنا لأكثر من شهر وتعطل عملنا بسبب حظر التجول، مبينا أن رفع الحظر هو عودة الحياة إلينا من جديد، على الرغم من أن العمل لا يزال شبه مشلول والحركة ضعيفة نوعا ما، إلا أن خروجنا للعمل هو بادرة خير وتفاؤل.
في نفس الوقت، يخشى المواطنون من الارتفاع المستمر لأسعار الخضار والفواكه في أسواق المدينة ويعتقدون أن الأسعار مستمرة في الارتفاع في ظل عدم وجود تسعيرة موحدة من قبل الجهات المعنية حيث وصل صندوق البندورة إلى 6 دنانير بينما كان سعره قبل 3 أيام بدينارين ونصف أي كل نسبة زيادة بلغت مئة بالمائة بالإضافة إلى أسعار الليمون والكوسا وكافة أصناف الخضروات والفواكه .
ورصدت الدستور اقبالا كبيرا من قبل المواطنين غير مسبوق لشراء المواد الغذائية والرمضانية مع تزامن صرف رواتب العاملين في القطاعين العام والخاص رغم توافرها بكميات كبيرة في المولات والمحال التجارية.
الدستور

