"هاجس" تكاليف الزواج بدأ يتلاشى مع كورونا وتحديات جديدة امام العرسان وقاعات الافراح
الثلاثاء-2020-04-14 03:09 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – فرح سمحان
في خضم أزمة كورونا بدأت العديد من القطاعات تشهد تراجعا كبيرا من الناحية الأقتصادية خاصة التي ينشط عملها بشكل فصلي مثل عمل قاعات الأفراح والقطاعات الأخرى مثل السياحة والتجميل وغيرها ، اذ لايمكن الحديث عن تأثر أي منها بهذه الأزمة بمعزل عن الأخرى
وجراء قرارات الدفاع التي أعلنتها الحكومة بات الالتزام واضحا من قبل المواطنين المقبلين على الزواج في ظل الحديث عن هذه الجزئية على وجه التحديد ،وكذلك أصحاب قاعات الأفراح مع وجود بدائل تتمحور مابين الزواج دون اقامة حفل أو الاتفاق مع القاعات على التأجيل لحين انتهاء أزمة كورونا
وبالحديث مع مالك أحدى قاعات الأفراح بين " لجفرا" أن خسائره تقدر ب 15ألف منذ بدء الأزمة وحتى الآن خاصة مع حلول فصل الصيف الذي ينشط فيه الاقبال على الاحتفالات المختلفة ، لافتا أن عمال المياومة الذين يعملون معه لم يعد لهم عمل أو دخل بعد توقف الحفلات بشكل كامل
وأوضح أن هناك أشخاص طالبوا بارجاع المبلغ الذي دفعوه لحجز القاعة (العربون) الا أنه لم يرجع لأحد منهم شيئا لأن ماحدث خارج عن ارادته وارادتهم بل هو بفعل أزمة غير متوقعة على حد تعبيره ، وبالتالي اعادة المبالغ لهم سيحمله خسائر وتكاليف اضافية
وأضاف أنه قدم حلول وبدائل للأشخاص الذين يرغبون باسترجاع المبلغ الذي قاموا بدفعه ، منها التأجيل لحين انتهاء الأزمة أو بيع الحفلة لأشخاص آخرين في موعد يمكن أن تقام به ، مشيرا أن هناك اشخاص تقبلوا الوضع القائم وطالبوا بالتأجيل
ونوه خلال حديثه الى أن خسائر القاعات الكبرى تقدر بالآف الدنانير ، خاصة مع القيام بأعمال الصيانة و دفع الضمان وفواتير الكهرباء وغيرها
من جانب آخر قال الشاب (محمد) البالغ من العمر30عام ، انه كان من المقرر أن بقيم حفل زفافه في شهر حزيران المقبل على أمل انتهاء أزمة كورونا لحينها ، لكنه بين أن شيء من القلق ينتابه بعد سماع تصريحات الحكومة بعدم عودة الحياة الى طبيعتها دفعة واحدة ما يدفعه الى التفكير مليا قبل اتخاذ اي خطوة تجاه ذلك
بالنسبة للفتيات فالأمر يختلف بعض الشيء لأن الزواج وأقامة الحفلة ودعوة الأقارب والأصدقاء والأهم شراء الملابس والحجز عند صالونات التجميل أشياء هامة وأساسية ، هذا ما قالته منارالتي كانت تخطط لأقامة حفل خطبتها خلال الشهر الجاري بعد أن قامت بتجهيز كل شيء الا أن الظروف ابت ذلك
الناحية الاجتماعية
على الصعيد الاجتماعي البعض يرى بأن اقامة حفل الزفاف "فرحة عمر" ولايمكن الغاؤها وأنما من الممكن تأجيلها ، لكن في ظل ما نشهده حاليا بسبب كورونا فأن الأمر بات مختلف بعض الشيء لعدم وجود موعد محدد لانتهاء الأزمة ، اضافة لمخاوف الناس من العدوى التي من السهل أن تنتشر مع وجود ولو شخص واحد فقط فكيف لو كان تجمع مثل حفلات الأعراس ؟
الناحية الاقتصادية
اقتصاديا بات الأمر ايجابي على من ينون الزواج من ناحية توفير المصروفات من حجز قاعات افراح وتبيعات أخرى كثيرة وهذا ماكان يطمح له الشباب حتى قبل بدء أزمة كورونا ، لكن تبيعات الوضع الاقتصادي مختلفة تماما لدى القطاعات الأخرى التي كانت تستفيد ماديا من قيام المناسبات على اختلافها ومنها الأفراح فالخسائر مع الكم الكبير من الغاء الحجوزات أو التأجيل مقابل خسارة الطرف الآخر أكبر شاهد على ذلك

