
جفرا نيوز - خاص
وسط خشية أحزاب يسارية في تنسيقة المعارضة من تحالف الجبهة الوطنيية للاصلاح برئاسة احمد عبيدات وحزب جبهة العمل الاسلامي تشير القراءات ان التمتين قائم على أشده بين الجهتين.
وبالرغم من أن الجبهة تضم في عضويتها كافة احزاب التنسيقية الا ان اختيار عبيدات أمس لمقر حزب الجبهة في الزرقاء لاشهار فرع جديد للجبهة في المدينة يثير تساؤلات اسباب اختيار موقع العمل الاسلامي لذلك.
عبيدات اكد من الزرقاء على ان الجبهة الوطنية للاصلاح على اتصال مستمر مع الحكومة الجديدة ورئيسها القاضي عون الخصاونة بدافع وطني، والمتمعن في تصريحات عبيدات يجد انها تأخذ ذات الصبغة الاسلامية التي يبدو انها تآلفت واتفقت مع حكومة الخصاونة وان كانت اقامة مسيرة الجمعة الماضية.
فهي عبرت اكثر من مرة عن عدم وجود اي اتفاق او التفاف على شركائها من السياسين والقوى الشعبية وتتذرع بأن اتصالاتها ولقاءاتها مع حكومة الخصاونة التي تجري في الخفاء ليست الا بدافع وطني، والحقيقة بالرغم من اننا لا نشك في وطينة الحزب الا ان مطالبه الخاصة بدت في طريقها للتحقق، واولها كان تأجيل البلديات ثم ان زيارة مشعل لعمان آتية لا محال، وجميعة المركز الاسلامي كذلك ستعود لآحضانهم.
لكن ما يثير قلق القوى السياسية اليسارية أن عبيدات لا يخفي عبر العديد من اللقاءات تقاربه مع الاسلاميين اعداءه بالامس وهو كثيرا ما كان يعقد الندوات في مقارهم، والتقى معهم مؤخرا على ذات الطاولة في حفل عشاء اقامه وزير الدولة لشؤون الاتصال والاعلام راكان المجالي وجمعت الخصاونة وعبيدات وعبد اللطيف عربيات، فيما لم توجه الدعوة لبقيت احزاب التنسيقية ذات الوزن الساسي الكبير والذي لا يستهان به كالوحدة الشعبية والبعثين العربي والاشتراكي.