
جفرا نيوز - قال المركز الفلسطيني للإعلام أن أجهزة الاستخبارات الصهيونية تعمل منذ فترة على إعداد مشروع ضخم على الشبكة العنكبوتية، مخصص للمسلمين على شاكلة مواقع التواصل الاجتماعي العالمية (فيسبوك وتويتر)، وسيستخدم لاحقًا لجمع بيانات حساسة عن "أعداء محتملين" للكيان الصهيوني.
وأضاف أن الشبكة المصيدة ستستهدف بالدرجة الأولى المسلمين في الدول الأوروبية، ومن ثم ستتوجه للعالم العربي، وسوف تغطي قطاعات عديدة من مستخدمي الإنترنت، بأكثر من لغة عالمية، بما فيها الروسية.
ووفقًا للمصادر؛ فإن السفارة الصهيونية في موسكو تشرف بشكل غير مباشر على المشروع، وذلك عبر اختيار فريق المبرمجين المتخصصين في تقنية المعلومات من بين المبرمجين المسلمين في روسيا، كما يتم أحيانًا الاستعانة بمبرمجين مسلمين من أوروبا الغربية.
يشار إلى أن هذه المحاولة ليست الأولى من نوعها، ولكنها، كما يبدو، أكثرها جديّة، ويشرف عليها بعض "المخدوعين" من المسلمين، وقد شارفت على الانتهاء، بحسب المصادر، التي قالت إن المشروع سيعلن عنه في المستقبل القريب من إحدى الدول الإسلامية لكسب ثقة الناس، ودفع أي شبهة محتملة عنه.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت ان فريقاً دولياً يضم شبانا مسلمين مدعومين من رجال أعمال أتراك وروس، يستعد لإطلاق موقع جديد للتواصل الاجتماعي مشابه لموقع "فيسبوك"، مستفيدين من خبرات متخصصين من الهند.
وسيخصص الموقع، رابطا خاصا بالمستخدمين، لإطلاق حملات تبرع عبر الضغط على الرابط، وتكون قيمة التبرع بحدود نصف دولار، ستخصص لبناء مسجد هنا أو مركز إسلامي هناك، ودعم مشروعات إسلامية في دول غربية.