"سننتصر باذن الله.. ذكرى نصر الكرامة والحرب ضد "كورونا"

جفرا نيوز - جفرانيوز – رداد القلاب   تمر ذكرى نصر معركة الكرامة الخالدة، الـ(52) اليوم، والبلاد تخوض حربا مع فايروس "كورونا" الكوني ، وسنتصر باذن الله كما انتصرنا في الكرامة الخالدة.
في الكرامة وفي 21 اذار 1968 ، سطر جيشنا العربي المصطفوي بقيادته الهاشمية المظفرة، ومن خلفهما الشعب الاردني الاصيل، سفرا من أسفار الأمة الخالدة، وقهر اسطورة "جيش الاحتلال الذي لا يقهر" وانتصر عليه في أول نصر عربي على الاحتلال بعدما حاول احتلال الاغوار وحتى مرتفعات البلقاء
ما اشبه الامس باليوم، فجلالة الملك عبدالله الثاني - حفظه الله- ، يقود، جيشنا العربي الباسل، واجهزتنا الامنية، وشعبنا الاصيل، نحو العزة والكرامة من معركة الى معركة؛ مؤخرا تقود المملكة (القيادة والجيش والشعب)، معركة العلم والمعرفة والاصالة ضد فايروس كورونا الكوني
زيّن الجيش العربي، شواع عمان وشقيقاتها المحافظات، عندما نزل لمواجهة الفايروس وهو الجيش الذي قدم الشهداء، دفاعاً عن ثرى الوطن، ودفاعاً عن قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومحاربة قوى الشر والارهاب والتطرف
بذكرى نصر الكرامة، نستذكر دماء شهداء قادتنا الهاشميين، التي سالت على اسوار القدس، ودماء الجيش العربي الاردني، التي سالت في كل بقعة من ارض فلسطين الطاهرة
يخوض الاردن اليوم معركة بقيادة جلالة الملك – حفظه الله- لمواجهة فايروس "كورونا " الكوني وكذلك معركة  الحفاظ على امن واستقرار الوطن وعزته وكرامته، وتوفير الحياة الحرة الكريمة للاردنيين  ودفاع جلالته عن فلسطين وحق الفلسطينين في اقامة الدولة المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمته القدس الشريف