النسخة الكاملة

لماذا لا يخرج الرئيس من "تويتر" و"فيسبوك"!

السبت-2020-03-14 12:58 pm
جفرا نيوز - ؟جفرا نيوز – رداد القلاب
يشعر بعض الاردنيين بالضيق تجاه، خطاب كبير الحكومة لهم في "الملمّات" و"المسرات"، عبر المنصات الالكترونية، في بضع "تدوينات" او مشاركات "فسبوكية" . فما العمل ؟
ينكب الرزاز على اعماله في الدوار الرابع، وسط عمّان الجميلة، ويبعث برسالة الالكترونية. ربما من "لابتوب" أو جواله الخاص إلى عيونه في "الميدان" لاجل مواطن ومستثمر معا
بالامس القريب، قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، الاردنيين: إن الوضع مطمئن إلى الآن على الجانبين الصحي والاقتصادي ، وأضاف عبر "تويتر"الخميس الماضي، سنعمل من أجل المحافظة على المخزون الاستراتيجي من الأدوية والأغذية ومشتقات الطاقة، وبمساعدة الجميع من مؤسسات مجتمع مدني وقطاع خاص سنتجاوز الأزمة.
واختتم التغريدة، "أردننا بخير وسيبقى بخير بهمة الجميع إن شاء الله". "التدوينة"وصلت ولكن بدون لحم ودم وروح. ربما هذا ما تحتاجه الروح الوطنية العليا
  منذ أول لحظة تقلد فيها الرزاز، منصب الرسمي "غردت" خادمته وفضت "السامر" الالكتروني واكدت تكليف "بابا " بمنصب رئيس وزراء الاردن، الذي راح باقناع الجمهور الاردني بحضوره الالكتروني. وبعد ذلك محاولة إقناع الجمهور. 
أن"الإشاعة": وباء أم ان مايريده خطة لغربلة اعلام المملكة ووضعه على الطريق القويم؟ يدّعي الرزاز وخلفه طاقم من المستشارين، إنهم مع"إشعال شمعة " بدلا من لعن "الظلام"الدائر، منصات "السوشال ميديا"، طيلة أيام الاردنيين، بعدما قضت منامات الناس قلقت نوم البارحه، بعد تسجيل أول حالة "هلع " وطني .
المشهد الاردني مزدحم بالعناوين الأليمة، وتترافق كلها مع نكات ساخرة مؤداها حالة تناقض بين آلم والأمل.. ويجنح الاردنيون إلى النكات والسخرية، وسط "اكوام" من الالم، حيث سخرية الاردني لم تعد تميز بين صغير وكبير، وكل ذلك يحدث بالصورة والصوت 
وتعد روائع كبير الحكومة، نصوصاً أدبية، غيرت وصححت الكثير من المفاهيم الخاطئة والمشوهة، بدءا من مفهوم الخير، الشر، الحب، الكراهية، الضعف، العنف، الألم، الأمل، الانتحار، الانتظار..
هي ذات الأيام تمر والذاكرة تمتلئ بمشاهد آليمة ومرعبة .. "كورونا" وغرق عمان والموت على الطريق الصحراوي وارتفاع الاسعار ونزف الخزينة ، وما زال الاردنيون ينتظرون. شراء الحقيقة بدلا من الوهم.  
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير