النسخة الكاملة

"هل ماتزال الكتابة ذات جدوى"داودية يسأل .. وسلامة يرد "القادم محزن حد الوجع"

الأربعاء-2020-03-11 11:08 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص
رد الكاتب احمد سلامة بكلمات مؤثرة حملت عنوان "مرثية القلم" على ماكان قد نشره رئيس مجلس ادارة صحيفة الدستور محمد داودية تحت عنوان "جدوى الكتابة الصحفية" ، والتي كان قد أشار من خلالها لبحثه عن صيغة حديثة لمقالته، لتكون ورقية وفضائية بحيث يتسنى تحويلها إلى مرئي ومسموع، وبحيث ترضي اذواق القراء على اختلاف متطلباتهم ، فكان ما سطّره سلامة ابلغ الوصف حينما قال "القادم على مهنة الكتابة محزن حد الوجع" !!
سلامة ارسل بكلمات ذات قيمة ومحتوى تعليقا عى ما طرحه داودية فقال :
مرثية القلم
نون والقلم وما يسطرون !!!! هذي المقالة ابو عمر هي نقطة تحول تاريخانية ،بمعنى التاريخ العاطفي للحظة وهي مرثية الحرف المطبوع في الصحافة ،مطلعها مثل مرثية ابن الرومي لولده بكاؤكما يشفي وان كان لا يجدي فجودا فقد أودى نظيركما عندي وهي حيرة كاتب وطني محترم وقف كل حياته ،مقتنعًا بما يقول مقنعًا ناسه به وتلك فضيلة اعني الحيرة ....
الان.... ينضم سؤالك يا ( عزوة جيلنا كله ) الى قلق البحث عن الجواب .. كل ما قبل كانت هي المرحلة ..وكل ما بعد كان هو الصدى ١٢٨٥ ما قبلها كانت بغداد بعدها لم تعد ١٤٩٢
الأندلس كانت تحفة التعايش والتسامح العربي بعدها صارت ( موردًا سياحيًا ) ١٩٤٨ كانت يافا بعدها صارت قبعة أساطير توراتية رثة
مقالتك اليوم قبلها كان للحبر رونقه وللقلب دروبه وانت تطرح السؤال اليوم بحثا عن صورة جديدة وإطارًا جديدًا
فان القادم على مهنة الكتابة ..محزن حد الوجع يا ابا عمر
وكان داودية قد ختم مقالته "جدوى الكتابة الصحافية" في يومية الدستور بالتالي :
هل ما تزال الكتابة ذات جدوى ؟! هل تدلق المقالة حبرها ؟ هل تشقق جلدها ؟ هل تلملم «رثوعها» ؟
ابحث الآن عن صيغة حديثة لمقالتي، واشاور المختصين في الأمر، لتكون ورقية وفضائية بحيث يتسنى تحويلها إلى مرئي ومسموع، وبحيث ترضي اذواق القراء على اختلاف متطلباتهم.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير