
جفرا نيوز - مساي الذيابات
بين الوضوح، والضبابية، والشفافية غيرا لمعهودة يكثر الهمز، واللمز، ووضع الأصابع في الأذنين، والغمز تطمس أوراق بحبر سري، وتكشف أوراق أخرى تكثر الرؤى، وتتيه الخطى، وبين تحليل جريئاً وتهليلاً مريراً، وفوق هذا وذاك صمت مبرر على قاعدة اضعف الأيمان.
نرصد الظاهر ولانخوض في الأعماق، ولانغامر مايهمنا في الأمر( أن عضوية سوريا) علقت أو على وشك التعليق، ونتسأل عما دار في جامعة أروقة العرب، وألية معالجة الأزمة الحالية في سوريا.
وهل يكون التعليق بداية لتحليق فأن حلقت الجامعة فسيتبع التحليق تصفيق من الشعوب العربية، وقد تستحق الجامعة ذلك، إن هي أضحت الحضن الدفيء والدرع الواقي لأبناء يعرب التائهون في غياهب الغرب وغاز الشرق الأوسط المسيل للدموع، ورياح النظام العالم الجديد فقد يدفع شر ما يفرح البعض من تدخل دولي مسموم، وتمزيق مرسوم شأن سوريا شأن العراق المكلوم ومصر ناصر بمصيرها المحتوم وليبيا و..........و................و.... إلى أن تصبح لأبنه المدللة، وشرطي المرور في الشرق الأوسط هي الأكبر مساحه، والأكثر سكاناً في المنطقة .
ويتساءل أخر ويدعي براءة السؤل الم يضحي سفراء العرب في سوريا مضطهدين ومعرضين للخطر حالهم كحال الشعب السوري! مما أضطر جامعتنا أن تضمن قرارها استدعاء سفراء العروبة من دمشق الفيحاء.................فلتذهب سوريا إلى ما وراء الأسكندرونه.
فحياة السفراء العرب أهم وأغلى ألم تستبدل إسرائيل الصديقة شاليط بألف عربي!!!!!!!!!!
وألا يكفينا سفراء دول الغرب لنتخاطب من خلالهم مع ( الكيان السوري) ونظامه لمعالجة الأزمة، نعم فلن يبخل علينا وخصوصاً سفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا حتى ولو كانوا هم وحدهم من يعرفون ويحددون ساعة الصفر للأنقظاض على سوريا وتمزيقها والسيطرة على مقدراتها في المجالات المختلفة وقتل ثوارها قبل أركان النظام السوري نفسه .
نعم أنها الجامعة العربية، نعم إنها الجامعة الأمريكية التي تعاطت بكل مرونة ورعونة أثناء اجتياح العراق للكويت عندما مارس الابن المدلل اقصد الرئيس المخلوع فحرك مجداف الجامعة آنذاك حسب التيارات الهوائية الأمريكية والإستراتجية ومهدت للعدوان الثلاثي والذي مازلنا نقطف ثماره.
وتدب العاطفة والحمية في أخر ويبكي ويقسم أنها جامعتنا البيت العربي العصي العتيد ( ويحلف بالثلاث) أنه رأى في المنام ثلاثة رؤى:
أولهما: أن الجامعة عقدت على مستوى القمة اجتماعاً طارئاً وكما أعطت سوريا ( أربعة أيام) ستعطي لأمريكيا أربع سنوات رداً على موقفها من اليونسكو بشأن الاعتراف في دولة فلسطين وسحب جميع السفراء العرب من واشنطن وأغلاق المكاتب السرية مع تل بيب.
ثانيهما: انسحاب الدول العربية من هيئة الأمم المتحدة لكثرة مايستخدم الفيتو ضد مصالح العرب بل كل العرب حتى عرب أمريكا وإسرائيل.
وثالثهما: اجتماع طارئ وسري وعلى مستوى القمة لتحرير........................... وللأسف صحى صاحبنا من نومه قبل ان يكتمل حلمه وأيقن بعدم عودة الرؤيا ثانيه.
ولكنه أقسم بأنه مادام الرؤيا لن تعود سيعلن ويقول بأنها ليسة جامعتنا بل هي ( مفرقتنا).
وأخيرا نطق شخص اخرس لا أعرف اسمه أو كنيته إلا أنه من عائلة أصيلة أعرفها جيده أسمها (الأغلبية الصامته) وقال بأعلى صوته يا سوريا لماذا هذا الاحتجاج والانزعاج لقد نلتي شرف ما بعده شرف انه شرف( التعليق فيا ليت العربي (أمين مفرقتنا) يعلق عضوية الجميع فعلق ثم علق عسى وعلا أبناء يعرب نحو الحرية والمجد تحلق.
مسايل الذيابات
الصدقه/معان