النسخة الكاملة

القلاب يكتب : "في يوم المرأة".. وراء كل رجل عظيم "فستان احمر"

الإثنين-2020-03-08 04:52 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز – رداد القلاب
انشغل العالم بيوم المرأة العالمي ، باعتباره عيدا امميا ، إنهم يريدون تقّبيح الجميل
يحتفلون بيوم المرأة العالمي : نساء و رجال يسلبون انسانيتنا. انهم المؤمنون ان "وراء" كل رجل عظيم "امرأة" ، لم يكن الحدث استثنائيًا. سابقًا دفن العرب بناتهم. وياكلون لحمها عندما يشعر أحدهم بالجوع؛ حينما أكلو "إلهه"
المؤمنون هم المتمسكون بربابة "حقوق المرأة". وكأن العيد سيخفف من لوحة رسمناها تبين لاحقًا أنها "زائفة" بعد الوقوف أمام مرآة. لا تكذب
حسن الظن أن دعاة الحرية ، سيحاولون أداء طقوس لمنع الفشل لأن ذمتهم بشأن المرأة تتسع لكل شيء ، والأطفال في الحي هكذا : نحتفل بالمرأة وبالكرامة "المحتلة". إذن نحن شركاء في الجريمة . ونعربد على العقوبات الواردة في قانون منع الاتجار بالشر الوطني
أما دعوة النساء دائمًا كانت وضع المرايا في كافة الاتجاهات لعلنا نشاهد وجوهنا امام (الزوجة والابنة والأخت ، المؤنسات)
من يغضب لإغتصاب سيدة هنا أو تحرش بواحدة فوق المكاتب هناك، إذن، هم المؤمنون بالحرية "حلا"، ونحو مزيد من الندوات والحوارات داخل فنادق الخمسة نجوم والغرف المخملية والسجادة الحمراء التي ضيعت العباد ، ومررت عبر كراساتها و"فايلاتها "كل ما يريدون تمريره
نحن يا سادة نعترض على عبثية التفاصيل
على ايقاع "الحب" يفعلها العربي، نريدها مثل "السياسات العامة"، وتشبه تشريعاتنا الوطنية واهتراء وزاراتنا ونريدها كل مراجعينا ، وبل ونريدها طوابع أكثر من المعاملات وعلى قاعدة "كلما نظرتُ إليها "اسرتك" ونريد منها أن تستجيب لنا دون انكسار، إذن هي امرأة "غزال" ، نشرب نخب عيدها في مناسبات رسمية وأمام الجمهور.وكذلك نريدها بعد العرض! أراد القوم استرضائها، مرة على شكل رئيس مجلس إدارة، وأخرى على رأس جامعة، او رئيسة تحرير، فإن تنهدت كلّفوها بالرئاسة ..!
أريدني من طبقة سياسية، مثل ثريّ في بلادي، مثل عريس، طازج، كأني طبق الأصل عن "البلد".يسقط قبل أن يبدأ. فأريده كله أسودا، مثل جيش كلما "طخّوا" عليه استدار وتحرش بامرأة وطفلتها، ثم انتصر
أما الحل : وضع المرآة أمامنا
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير