القلاب يكتب: هبوط اضطراري لطائرة الرزاز ..كان المشهد محزناَ
الخميس-2020-02-27 10:08 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – رداد القلاب
ضاعت الحكومة في ملفات هامشية . وصلت الى المشهد الاخير، دون الاقتراب من تاريخ "الرزاز " الاب والشقيق وكما طارت طائرة الرئيس عمر .سقطت. ولم يستطع صيانة هيكلها ولا طاقمها بعد (4) مطبات وهي في الجو.
حينها كان الرئيس الرزاز يتحدث عن تاريخه العائلي للناس : سنطبق دولة القانون والمؤسسات التي ترفضونها .. وساتطرق للحديث عن "الاشاعة " وسنحارب الفساد ؛ لكن دعوني اكمل... ولم يدعه الجميع يكمل . ووصل الى مشهد الاخير بمشهد كوميدي "اسود" على الاقل من وجهة نظر "الشامتين"..كان المشهد محزنا.
ان الصندوق الاسود للحكومة، والهدوء في ملامح الدكتور عمر هدوء ربما ضبطته القواعد الاربعون للحكمة، وأن المعارضين فرادى وجماعات وصلوا حد الثمالة في "الاشاعة"
بعد قليل، سيبدأ التحرّش بالحكومة، إعلاميا. ستشتغل الماكينة، سينقل الإعلام و"السوشال ميديا " لتصريحات وتقارير ومقابلات، معارك "فيسبوكية" لاستخراج زبدة الوضع السابق ، تتحول سريعا إلى إشاعات. بالاستناد الى التجارب الماضية ، ربما ، سيكون المتهم " الشارع" مرة اخرى
بسهولة، سيعلق ناشط على صورة ما أو صفحة ما . وينشرها لتبدأ دائرة الاشاعات من جديد. هكذا من دون توقف.
الحكومة لا تقرأ جيدا. وماكينة "الاشاعة " لا تهدأ، ثم لن يكون امام الحكومة الوقت لملاحقة كل إشاعة، وتفنيدها
هذا الوضع القائم، ثم نسأل الحكومة هل كان "التمديد للرزاز" و"الضوء الأخضر للتعديل الحكومي" و"تأجيل الانتخابات" و"بقاء النواب" اشاعات منظمة!
إن 'الإشاعة' نائمة بيننا، وتنتقل "بيننا "عبر الهواء ، الأمواج؛ وكل موجه تحمل إشاعة سعيدة جدا وكل عام وانتم بخير

