الايجاز الحكومي الصحفي "المستحدث" .. بين الاستحسان والنقد والإقصاء !
الإثنين-2020-02-24 01:04 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – رداد القلاب
تراوح قبول فكرة تغيير الحكومة "لايجازها" الصحفي الاسبوع عبر وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال المتحدث الرسمي باسم الحكومة امجد العضايلة، بين "المستحب" و"الحسن إلى خلل في اخراج الفكرة وتحتاج الى تعديلات.
على العموم؛ لقيت فكرة "البريف " الصحفي الجديدة للحكومة، استحسان كثير من المتابعين، فيما اشر اخرين إلى ان الفكرة كان ينقصها الاخراج الجيد وفيما اظهرت بشكل "سيئ "
كثيرا ما ظهر الرؤساء الامريكيين في ايجازات صحافية من ارض المطار وبجانب الطائرات او في المنتجع الصيفي او الشتوي، إلا أن المتحدث باسم الحكومة الوزير العضايلة، ظهر واقفا في باحة رئاسة الوزراء وامامه "لوجو" التلفزيون الاردني وتلفزيون المملكة وتلفزيون رؤيا الخاص وتلفزيون الحقيقة الدولية الخاص ايضا وكانت مقرونة معا وخلفه اجزاء من حديقة الرئاسة وبوجود مندوب قناة المملكة فقط
فيما لم يسمح لمندوببن اخرين بالحضور ، وتم استثناء كافة وسائل الاعلام الاخرى تماما واهمها الصحف الورقية والالكترونية ، ما يؤشر على ان الحكومة تنوي الدخول بشراكات اعلامية مع تلك تلك الجهات لحاضرة فقط وتحاول اقصاء الاخرين !
الملفت في المشهد ، ان العضايلة، بدأ يقرا بالايجاز الصحفي من ورقة مسكها بيديه ولم يتم وضع منضدة لوضع ملفات الوزير عليها، كما لم يظهر اي من مندوبي التلفزيونات مع الوزير ، ما اظهر اخراج الفكرة الحسنة بشكل سيئ ، وبتقليعة مستحدثة لا تمت لبروتوكولات اي دولة في العالم !!
وكانت الحكومات السابقة تدعو الصحفيين الى دار رئاسة الوزراء للقاء المتحدث الرسمي باسمها واحيانا يتم دعوة الوزراء المعنيين بالايجاز او التي تكون وزاراتهم محور الحديث للمجلس.
وتتميز الدول والحكومات، كلا على حده بشكل وصيغة للايجازات الصحفية للمتحدثين الرسميين باسما ء الحكومات أو الرئاسات الدولية او البرلمانات في الديمقراطيات العريقة .

