الصعوب يدحض ادعاءات الصحافة المصرية حول حادثة غرق "بيلا"
الخميس-2011-11-09

جفرا نيوز -
جفرانيوز – خاص
قال مدير شركة الجسر العربي المهندس حسين الصعوب أن على الرغم من الشعور بالاسى الشديد لفقدان الباخرة بيلا الا انهم توفقوا بحمد الله بانقاذ كافة ركاب الباخرة كما تمكنوا من تجنيب المنطقة تلوثا بحريا كان يمكن ان تكون نتائجة كارثية على خليج العقبة .
ونفى الصعوب خلال لقاء مؤتمر صحفي عقد ظهر يوم الاربعاء وحضره رئيس مجلس ادارة الشركة اسامة الصدر ومدير عام مؤسسة الموانىء بالوكالة المهندس محمد المبيضين ومدراء واعضاء مجلس ادارة شركة الجسر العربي, ما تداولته وسائل الاعلام المصرية كافتعال غرق الباخرة ،او اندلاع الحريق فيها قبل مغادرتها ميناء العقبة ،مؤكدا ان ما نشر ورد على لسان صحافيين واعلاميين ولم يرد بالرواية الرسمية للحكومة المصرية لهذا فانه لا يستحق الرد عليه.
واضاف الصعوب ان النيران احدث إلتواءات في جسم الباخره مما ادى في النهاية الى غرقها في قاع البحر .
واضاف الصعوب : ان عملة انقاذ الركاب كانت مثالية حتى ان الشركة استقبلت الكثير من كتب الاشادة والبرقيات من هيئات عالمية معنية بالنقل البحري ،حيث ان عملة الانقاذ لم يكن لها مثيل خاصة ان الركاب جميعهم خرجوا من المستشفى بعد التاكد من سامتهم التامة باستثناء المواطن الاردني الذي توفاه الله تعالى ولا اعتراض على حكم الله .
واشار الصعوب :ان الشركة ستقوم على تعويض كافة الركاب، كما انها تحملت تكاليف العلاج للمصابين جراء الحادث.
موضحا الصعوب ان الباخرة تحمل العلم الاردني وتشغل لشركة مشتركة لكن في الاردن لهذا فان الحكومة الاردنية متمثلا بالنيابة العامة سوف تتكفل بالتحقيق في حادث احتراق وغرق "بيلا" ولن تتدخل الحكومة المصرية في التحقيق خاصة ان المتوفي مواطن اردني .
وشدد الصعوب على التزام الشركة بتعويض ذوي المتوفى في الحادث المرحوم محمد معروف، والتعويض عن أمتعة الركاب، وهذا سيكون ضمن القوانين المعمول بها وضمن بنود بوليصة التامين سيما ان الباخرة مؤمنة تأمين شامل .
ونفى الصعوب أن يكون العمر الافتراضي للباخرة المحترقة والغارقة "بيلا" انتهى , وقال لو صح ذلك لما كانت شركات التأمين وافقت على تأمين العبارة ولما كانت قد حصلت على التراخيص من هيئة سلامة الملاحة البحرية المصرية بتاريخ الثاني عشر من تشرين الاول ،وهيئة التصنيف اليونانية هذا بالاضافة الى الشهادات والتراخيص الصادرة عن السلطة البحرية الاردنية .
وبدوره اوضح اسامة الصدر تفاصيل حادث الاحتراق الذي أصاب الباخرة، مشيراً إلى أنه بعد إبحارها من ميناء العقبة، وعلى بعد 9 أميال منه، تلقت العبارة "أيله" إشارة استغاثة أطلقها ربان "بيلا"، وعلى الفور عمدت الشركة إلى تشكيل لجنة لإدارة الأزمة ’مؤكداً أن عملية الإخلاء للعبارة من ركابها الـ 1230 تمت خلال ساعتين فقط , مشيداً بدور كافة المؤسسات الاردنية التي شاركت في عملية إنقاذ كافة ركاب العبارة "بيلا " .
مدير عام مؤسسة الموانىء بالوكالة المهندس محمد المبيضين اوضح كيف ان التعامل مع الحادث كان بطرق صحيحة وعلمية وليس بسياسة (الهيزعية ) , ودلالة على ذلك ان نسبة الضحايا بالارواح كانت صفراً , واشار المبيضين الى تكاثف كافة جهود كافة المؤسسات الأردنية المشاركة في عمليات الإنقاذ والاسعاف وتفعيل خطط الطوارىء وعلى رأسها القوة البحرية المبكية وتنفيذها بنجاح اضافة الى التنسيق الذي كان اعلى مستوياته .

