النسخة الكاملة
جفرا نيوز - أبنائها وبناتها وأولادهم بمناسبة مرور عامان على رحيلها رحمها الله وفي هذه المناسبة الحزينة نقول:
إلى أمنا التي احتضنتنا صغاراً وصبرت علينا، الى من أفنت عمرها من أجلنا، إلى من يعجز القلم عن وصفها ومن يعجز دمع العين عن وصف حزننا الشديد عليها، إلى أمنا الرؤومة والرحيمة، إلى الذكرى التي ستبقى حاضرة في قلوبنا ما دام النبض حياً فيها، يستحيل أن ننساها، فوداعاً! وداعاً أيتها الغالية، وداعاً لأم وهبتنا حباً لم تزيفه ولم تلوثه قيم المادية والطمع التي تسود هذه الدنيا... إلى رمز النقاء والصفاء.. إلى رمز الطهر والعفة... إلى رمز الحب الخالص للجميع... إلى أمنا رحمها الله، فوداعاً! ولسوف نذكرك دوماً، وكل هذه الكلمات أهديها إليك بالرغم أنها لن توفيكِ شيئاً من حقك علينا، وأنت التي أكرمنا الله من أجلك فأين؟! أين نبحث عن عمل يكرمنا الله من أجله بعدك؟ أمنا العزيزة! نقسم بأننا بتنا حزناً وألماً على فراقك، و إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع،، لولا أننا احتسبنا أمرنا عند الله تعالى، ولولا أملنا بأن يجمعنا الله تعالى بك في الآخرة إن شاء الله، ولذا فلن نقول وداعاً ولكن نقول إلى اللقاء، فأنت لم تموتِ أماه... فلا زلت في أنفسنا وفي قلوبنا حية غضة نظرة كما كنت دوماً، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته بمقعد صدق عند مليك مقتدر، وإنا لله واإنا اليه لراجعون، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، ربنا أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، ولا نلقاك الهنا الا وانت راض عنا، ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم وتب علينا انك انت التواب الرحيم.
أبناءك المحبين دوماً
عنهم/ رفعت الطويل
