هل يعدّ لقاء "الطراونة – الصباغ" خرقا في العلاقات بين عمّان ودمشق واحداث "ثغرة " لمواجهة صفقة القرن
السبت-2020-02-08 11:35 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
استقبل رئيس مجلس النواب، المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس الشعب السوري في زيارة "رسمية" وهي الثانية خلال اقل من عام، والسبب حضور اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي، المنعقد في العاصمة عمّان
وتأخذ أي زيارة تقوم بها شخصية رسمية سورية إلى عمان اوالعكس قيام شخصية رسمية اردنية إلى العاصمة السورية، دمشق طابع مميز وذلك بسبب تأزم العلاقة بين البلدين منذ بدء الصراع في سورية عام 2011
وبدأت عمان ودمشق، على فتح بوابة العلاقات بين عمان ودمشق، تدريجيا وعبر البوابة البرلمانية والشعبية والنقابية، الا ان سرعان ما دخلت العلاقة بـ"فتور" بعد تطورها اثر فتح معبر ( نصيب – جابر) بين البلدين، وبعد تدخل الدبلوماسي الامريكي القائم بالاعمال التجاري وحذر تجار اردنيين من المشاركة في اعمال اعمار سورية .
وتتم المراهنة دائما على حدوث اختراق يقوم به ( الطراونة – حمودة الصباغ ) على صعيد نقل الرسائل خصوصا وان المخضرم الطراونة، صرح اكثر من مرة وقوفه الى جانب التضامن العربي واعادة العلاقات مع سورية والعراق وكذلك يعد من ابرز السياسيين الرسمين لدعمين للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وله موقف مباشر وغير "موارب"يقضي برفض"صفقة القرن"
وكان موقف الرئيس الطراونة: "بان الاردن لن تقبل اي تسوية للقضية الفلسطينية تتجاهل مصالح المملكة او تمس فيها"
ويبدو ان رئيس مجلس الشعب السوري حموده، يزور، الاردن بموافقة رسمية من القيادة السورية بتوقيت حساس، طرح صفقة القرن وانطلاق دعوات شعبية اردنية لفتح بوابة جديدة في حال اراد الاردن مجابهة تداعيات صفقة القرن الامريكية على المنطقة
يرى اردنيون ان وجود الصباغ في عمان وسط وفود البرلمانات العربية يعد "فرصة" لإقامة نوع ما من التواصل في العلاقات التجارية والسياسية
يذكر ان السفارة الاردنية في دمشق والسفارة السورية في عمان ، بدون "سفراء "سفير ويقتصر التمثيل الدبلوماسي على "قائم بالاعمال "، وهو ما يؤشر الى وجود خلافات على الصعيد عالي المستوى رغم تبادل القيادتين الرسائل عبر النائب عبدالكريم الدغمي ، الذي زار دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الاسد العام الماضي

