لماذا ارتفعت فواتير الكهرباء الشهرية على 100 الف مواطن الشهر الماضي؟

جفرا نيوز - جفرا نيوز - قال مدير عام شركة الكهرباء الأردنية حسن عبد الله، إن انخفاض الحرارة درجة واحدة ينعكس على الاستهلاك ارتفاعا بنسبة 4.5% حسب دراسات.

وأضاف خلال اجتماع لجنة الطاقة والثروة المعدنية الأربعاء،لمناقشة ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء خلال الشهرين الماضيين على المواطنين ، أن مشتريات الشركة للطاقة الكهربائية للشهر الماضي ارتفعت بنسبة 24 % ارتفاعا عن الشهر الذي سبقه.

وبين عبدالله، أن نسبة الفاقد بلغت 12.8 % من مجمل الطاقة المشتراة جزء من ثمنه يغرم للشركة، لافتا إلى أن الفاقد الكهربائي ليس له علاقة بفاتورة المشترك.

واوضح إنه تم تسجيل 102 شكوى حول ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء خلال أسبوع، مشيرا إلى أن المشتركين الذين ارتفعت فواتيرهم يمكنهم تقديم شكوى، إضافة إلى دفع 5 دنانير رسم فحص عداد.

ونفى عبد الله وجود أي إجراء على فاتورة الكهرباء من قبل الشركة، مبينا أن الفاتورة الشهرية مبنية على قراءة العداد ولا يتم إضافة أي قيمة عليها. مؤكدا أن الشركة لم تغير أسعارها ولم تغير أنظمة الفوترة، مبينا أن "العداد ذاته الذي أصدر فاتورة شهر 10 العام الماضي أصدر فاتورة هذا الشهر ولم نبدل العدادات".

وأشار إلى أن طبيعة التعرفة الكهربائية وخاصة على القطاع السكني هي تعرفة تصاعدية، موضحا أن "زيادة قيمة الاستهلاك بنسبة معينة تؤدي إلى زيادة أكبر في القيمة وهذه المسألة ناجمة عن التعرفة التصاعدية".

وأضاف "زيادة الاستهلاك تذهب لأسعار أعلى وبالتالي المشترك عندما يقيم الفاتورة يقيمها بناء على القيمة ودون النظر إلى الكمية".

وزاد "القيمة النهائية التي يراها المشترك هي عبارة عن مركبتان؛ مركبة زيادة كمية الاستهلاك ومركبة طبيعة التعرفة التصاعدية".

وعن رسم فحص العداد الذي تتقاضاه الشركة بقيمة 5 دنانير، قال إنه وبعد ورود شكوى يتم تدقيق فاتورة المشتكي ومقارنتها مع الأشهر السابقة ومع ذات الشهر في السنة السابقة ثم آخر مرحلة تكون فحص العداد، مؤكدا أن الكثير من الحالات لا تستدعي فحص العداد.

وأضاف أن "إذا ثبت للموظف الذي يفحص العداد عدم وجود مشكلة بالعداد؛ يتقاضى هذا الرسم وإلا فهناك تعليمات واضحة لمراعاة ظروف المشتركين، ولا يتقاضى هذا الرسم إذا ثبت ما يبرر ضرورة فحص العداد، أما إذا المشترك أصرّ من باب الاطمئنان فيدفع الرسم".

بدوره قال ئيس لجنة الطاقة النيابية حسين القيسي، خلال الاجتماع إن اللجنة تلقت شكاوي عديدة حول حجم فاتورة الكهرباء الشهر الماضي.

وأضاف أن قرابة 7% من عدد المشتركين بما يصل إلى 100 ألف مشترك ارتفعت فواتيرهم الشهر الماضي، مشددا على أن المواطن يحتاج لتبرير واضح لارتفاع الأسعار.

من جهته قال رئيس هيئة الطاقة فاروق الحياري، إن الشهر الحالي كانون الثاني/يناير والماضي كانون الأول / ديسمبر من كل عام
يشهد ارتفاعا في الاستهلاك.

وأضاف الحياري: جمعنا 300 ألف عينة عشوائية من فواتير المستهلكين ونعمل على التأكد منها، والنتائج ستظهر اليوم.

هذا وقالت مفوض هيئة الطاقة وجدان الربضي، إن أي زيادة في أرباح شركات التوزيع تحول إلى شركة الكهرباء الوطنية بموجب الرخص الممنوحة شتكى مواطنون من ارتفاع تقدير فواتير الكهرباء للشهور الأخيرة في موسم الشتاء ، وطالبوا بتوضيح آليات قراءة العدادات و كميات الاستهلاك.

من الجدير ذكره ان بعض المواطنين بينوا "لجفرا نيوز" ان مطالبتهم الشهر الأخير في فاتورة الكهرباء هي 100 دينار ، برغم أن أعلى فاتورة كهرباء كانت لا تتعدى 40 ديناراً . ثم تساءل: ماذا أفعل مع الارتفاع الرهيب في الأسعار؟

واشاروا الى أن فاتورة الكهرباء الخاصة بمنازلهم للشهر الماضي جاءت 3 أضعاف القيمة المعتادة وعند مراجعة شركة الكهرباء والاعتراض على قيمتها، أعيد النظر في القيمة بعد فحص صلاحية ساعة الكهرباء، وتمديدات منزله وإثبات صلاحيتها، وتم تقديرها ضمن معدل الاستهلاك الشهري للأشهر السابقة لتنخفض من نحو 200 دينار إلى 32 دينارا