البطيخي رفض عرض 20 مليون سنويا مقابل خبرته الاستخبارية لدولة خليجية

جفرا نيوز - جفرا نيوز -رفض  الجنرال سميح البطيخي الأسبوع الماضي عرضا أميريا من قبل زعيم دولة خليجية فاعلة، تم الطلب بموجبه من البطيخي العمل مستشارا للأمير لشؤون الأمن والإستخبارات، والإشراف على تأسيس جهاز إستخبارات جديد كليا، يكون نطاقه عالميا، خصوصا أن هذه الدولة الخليجية تمتلك شبكة إعلامية عالمية مؤثرة جدا، لكنها تبحث الآن عن تأسيس قوة إستخبارية ضخمة تؤهلها للتأثير في الأحداث السياسية العالمية، كما أن العرض الخليجي للبطيخي تضمن تكليفه بتقديم تصورات إستخبارية للموضوع السوري بسبب الخبرة الإحترافية في هذا الملف منذ أن كان البطيخي ضابطا متقدما في جهاز المخابرات العامة.


وبحسب مصادر المعلومات فإن الجنرال البطيخي رفض "العرض المغري" لثقته التامة بأن ضابط الإستخبارات لايتاجر بعلومه الإستخبارية بعد خروجه من الخدمة العامة في بلاده، ولا يبيعها، وإلا أعتبر خائنا للشرف العسكري الذي أٌوسم عليه، وأن الدول الشقيقة التي تريد خبراته عليها أن تطلبه بشكل رسمي من القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، وأن تحصل الإستشارات وتقديم الخبرات في إطار إتفاقيات رسمية، ومحددة على صعيد التوقيت والغايات.


 وتؤكد المعلومات  أن قيمة العرض السنوي الذي تلقاه البطيخي كان نحو عشرين مليون دولار أميركي في العام.