عقب الانتهاء من عمليات حفر بئر (49) في حقل الريشة..صادق "لجفرا": القراءة الاولية للنتائج غير دقيقة

جفرا نيوز - جفرا نيوز - رزان عبدالهادي 
أكد خبير النفط والطاقة زهير صادق ان عقب انتهاء مرحلة حفر الابار بحثا عن النفط هناك مرحلة تسمى بـ"ما بعد الحفر" مشيرا الى ان هذه المرحلة تستغرق بضع ايام للانتهاء منها ، ويقاس خلالها حجم النفط الموجود في البئر المحفور - ان وجد - .
واضاف صادق بحديث ل"جفرا نيوز" انه يجب الانتظار حتى يستقر حجم النفط مبينا انه حينما يتم الانتهاء من عمليات الحفر في الابار تشتد كميات النفط الموجودة ولا يجب القياس عليها في المرة الاولى بعد الانتهاء من عمليات الحفر حيث ان هذه النسبة غير أكيدة ولا تعطي نتائج دقيقة لكميات النفط الموجودة.
واوضح انه قد يخدع المرء في قياسه للنتائج في المرة الاولى حيث قد تظهر كميات هائلة من النفط قد تقل عند قياسه للنتائج في المرات اللاحقة ، مشيرا الى اهمية اخذ النتائج اكثر من مرة وفي اكثر من وقت حتى تستقر الكميات ويصبح بالامكان القياس عليها بصورة دقيقة.
جاء حديث صادق عقب الاعلان عن الانتهاء من عمليات الحفر في بئر 49 في حقل الريشة الغازي شرق المملكة.   من الجدير ذكره ان الخبير صادق بيّن في حديث سابق لـ"جفرا نيوز" انه لم يتفاجىء ان النتائج الأولية أظهرت قدرة البئر 48 على إنتاج كميات من الغاز تتيح رفع قيمة الإنتاج الحالي للابار العاملة 8.5 قدم مكعب من الغاز يوميا.
حيث قال حينها أنه رفع الصوت عاليا مع خبراء نفظ اخرين من سنوات في الندوات والمحاضرات والمقابلات الإعلامية للبحث في حقل الريشة واكد ان هذا الحقل يعتبر مبشرا وواعدا ، و"أن النتائج ستكون مرضية وتفوق التوقعات ولكن ضاعت السنوات هدرا واليوم بدأت تظهر تباشير صدق حديثنا" .
وأضاف صادق إن الأردن غنيّ بالغاز الطبيعي والنفط، واستنادا إلى أدلة وشواهد علمية فان حقل الريشة اكتشف اول بئر فيه عام 1987 وكان انتاجه اليومي 30 مليون قدم مكعب في ذلك الوقت وفي الوقت الحالي الانتاج من مجموعة ابار في حقل الريشة يتراوح بين 9 و 10 مليون قدم مكعب في اليوم.   وأشار ان هناك دراسات صدرت عن الجمعية الجيولوجية الامريكية تحدثت عن وجود كميات هائلة من الغاز في حقل الريشة حيث قدرت الدراسات بان هناك 12 ترليون قدم مكعب من الغاز في حقل الريشة مع ان دراسة اخرى قالت ان الموجود 70 تريليون قدم مكعب في هذا الحقل.
  وشدد أنه يمكن حل الأزمة الاقتصادية الخانقة في الأردن في العمل على استخراج الثروات الطبيعية الموجودة من نفط وغاز وصخر زيتي ومعادن بمختلف أنواعها لأنها ستوفر فرص عمل كثيرة إلى أبناء الوطن في جميع المجالات والتخصصات إضافة إلى سد حاجتنا من الطاقة وتصدير إلى الخارج.