وزراء النقل أعمارهم قصيرة .. (10) وزراء خلال (6) اعوام في حكومات "النسور ,الملقي ,الرزاز"
السبت-2019-11-23 10:02 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز: محرر الشؤون المحلية
يبدو إن وزراء النقل في الحكومات المتعاقبة أعمارهم قصيرة وهو سر لايعرف احد خلفياته الا الراسخين في العلم والاطلاع على الإسرار المجهولة
وطرح الملف اليوم وظهورة على السطح جاء بعد تعرض وزير النقل خالد سيف لهجوم ارض جو من مختلف الجهات دون ان يعرف احد السبب ,وتلاقي ذلك مع مهاجمة وزير النقل الأسبق جميل مجاهد تصريحات وزير النقل خالد سيف والتي اعتبر من خلالها ان مشكلات النقل وازمات لسير سبببها ازدياد عدد السكان.
وقال مجاهد في منشور عبر صفحته على فيس بوك: المشكلة ليست في عدد السكان فالصين يبلغ عدد سكانها ما يقارب ١,٢ مليار نسمه ، والمشكلة ليست كذلك في عدد المركبات فامريكا فيها ما يقارب من ٢٥٠ مليون سيارة ، المشكلة تمكن في استخدام السيارات الخاصة بدلا من وسائل النقل العام حيث لا تتجاوز نسبة مساهمة النقل العام في الرحلات اليومية في الاْردن اكثر من ١٠% في حين تصل في بعض الدول الى 40 % .
لهذا فان حظ وزارة النقل التى تحلم حكومة النهضة بتطورة لايبدو سعيد فهناك 9 وزراء نقل في خمس سنوات 7 خلال 3 سنوات
وفي قراءة " لجفرا " في حكومة الرزاز نم دمج الوزارة النقل والبلديات واستلم وليد المصري من حقيبة وزارة النقل يما جرى في هذا التعديل إعفاء وزير البلديات آنذاك (الإدارة المحلية)، ليستلم انمار خصاونة ويتم اعفاءة وتسلم خالد سيف
وفي عودة لحكومة الملقي الأولى كانت في 1/6/2016 واستمرت لثلاثة أشهر كان وزير النقل فيها يحيى موسى بيجاينج كسبي، واستمر في منصبه لأربعة اشهر فقط الى ان استقالت الحكومة بسبب اجراء الانتخابات النيابية.
وعند صدور الإرادة الملكية بإعادة تعيين هاني الملقي رئيسا للوزراء في 28/9/2016 وقع الملقي اخ مالك حداد وزيرا للنقل والذي استمر في منصبه لمدة 24 ساعة فقط ليعين المهندس حسين الصعوب وزيرا جديدا في الحكومة بتاريخ 3/10/2016 ليبقى في منصبه 9 أشهر وفي التعديل الرابع لحكومة الملقي عين جميل مجاهد وزيرا للنقل في 18/6/2017 ليستقيل اليوم بعد 7 اشهر من استلامه منصبه
وفي حكومة النسور فان وزارة النقل التي تولاها ايمن حتاحت بعد تعديل وخروج لينا شبيب نضال القطامين وكلها فترات زمنية قصيرة معدل العمر في وزارة النقل 6 اشهر تقريبا
وفي قراءة الموضوع "لجفرا " اكد خبير ان المتخصصين في وزارة النقل عددهم محدود في الاردن ناهيك عن تشعب وزارة النقل وتعدد مرافقها وحساسية بعض القرارات
واضاف ان بعض وزراء النقل هم خارج تخصص النقل وليسوا تكنوقراط مؤكد أن التحديات التي تواجه القطاع لا تقتصر على تنفيذ مشاريع نقل الركاب، بل تشمل أيضا تعظيم الاستفادة من القطاعات الأخرى مثل الشحن والنقل الجوي والبحري، وأضاف وفي الوقت ذاته لم تحل مشاكل الوسائل القديمة، وأن المشاريع التي يتم تنفيذها حاليا لإدخال منظومات جديدة، رافقتها أزمات سير أصبحت تؤثر على الحياة العامة.
واضاف أن أبرز المآخذ في قطاع النقل هي عدم استقرار الوزراء فيه لمدة تكفي 6 ـ 12 شهر باحسن الاحوال لتراكم الخبرات في القطاع ومواصلة العمل في استراتيجياته
وبهذا الخصوص قال رئيس الوزراء د. عمر الرزاز، سابقا "أن قطاع النقل العام، لم يأخذ حقه من الاهتمام والرعاية الكافية خلال الفترة الماضية”، وشدد على أهمية تعزيز مراقبة وسائط النقل العام ومدى التزامها بشروط السلامة العامة، وقياس مدى رضا الركاب على مستوى الخدمة، مؤكدا ضرورة أن يلمس المواطن التحسن في واقع الخدمات المقدمة لقطاع النقل العام وفي أقرب وقتو
من جهة ثانية، قال استشاري النقل والمرور في شركة في تصريحات اعلامية أن ملف النقل العام يتصدر الأولويات، لما له من أهمية في تنشيط عجلة الاقتصاد، وتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، والتي ازدادت أعدادها بشكل مطرد خلال الأعوام الماضية
يشار إلى أن إستراتيجية النقل الوطنية تركز على رفع نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 8.7 % في العام 2020؛ حيث تركز هذه الإستراتيجية طويلة المدى 2018-2020 والصادرة عن وزارة النقل، على زيادة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي من 8.4 % العام الماضي إلى 8.5 % بنهاية العام الحالي و8.6 % العام المقبل وصولا إلى 8.7 % العام 2021.
يذكر أن مجموع النفقات الرأسمالية والجارية المقدرة في موازنة الحكومة للعام العام الحالي نحو 57.019 مليون دينار، فيما يبلغ المجموع التأشيري لهذه النفقات للعام 2019 نحو 52.913 مليون دينار و56.733 مليون دينار في العام

