النسخة الكاملة

سلحوب تقول كلمة الفصل وتطرد احمد عبيدات راس الفتنة

الخميس-2011-10-15
جفرا نيوز -
جفرانيوز – خاص
عمد بعض شباب التيار الاسلامي صباح يوم السبت على بناء خيمة اعتصامات في قرية سلحوب معتمدين على بعض الحراس الشخصيين والذين قدموا معهم باسلحتهم البيضاء  لتوفير غطاء امني ،خاصة انهم تجاوزوا كل التحذيرات التي اطلقها شيوخ ووجهاء عشائر بني حسن،وقد ظهر على  شباب التيار الوطني والحراس الشخصين سمات البلطجة حيث اعلنوا على الملأ انهم سيعتصمون في سلحوب غصبا عن الجميع ،وقد توجه سكان قرية سلحوب بنداء الى الاجهزة الامنية لمنع اعتصام هؤلاء في قرية سلحوب حقنا للدماء خاصة ان بعض الشيوخ قررت التصعيد لصد التيار الاسلامي و جبهة الاصلاح الوطنية التي يتزعمها احمد عبيدات رأس الافعى ومفجر قنوات الفساد في البلاد،والتي كشفت نواياه الحقيقية واجنداتها السياسية والتي تسعى بواسطتها تحويل البلاد الى شقين متناحرين.

وبعد ساعات قليلة  حاول بعض ارباب السوابق من التيار الاسلامي والجبهة الوطنية للاصلاح باستخدام الاسلحة النارية "كلشنكوف" تفريق سكان سلحوب الذي تجمعوا مكان اقامة خيمة الاعتصامات مما اثار غضب سكان منطقة سلحوب الذين قدم اغلبهم الى المكان وهدموا خيمة الاعتصام على رؤوس منظميها من التيار الاسلامي ومن بلطجية احمد عبيدات،وقد قام عدد من شباب سلحوب بقذف احمد عبيدات بالحجارة وطرده الى خارج المنطقة،مما دفع الاجهزة الامنية الى التدخل ،فقامت القوات بإخلال المعتصمين من مناطق عديدة الى خارج القرية،وفرضت قوات الدرك طوق امني كثيف على قرية سلحوب بعد المواجهات التي حصلت بين سكان القرية وعدد من منظمي اعتصام.

إتباع منهج البلطجية وارباب السوابق واستخدام الاسلحة البيضاء والأسلحة النارية في تنظيم تلك النشاطات يعتبر مؤشرا واضحا على أن احمد عبيدات رأس الفتنة يحاول بكل ما اوتي من قوة زرع الشقاق بين ابناء الشعب الاردني واشعال فتيل الاقتتال والتناحر بينها .

ها هم اهالي سلحوب الابطال يقولون كلمة الفصل ويطردون راس الفتنة احمد عبيدات الى خارج اراضيهم،ويسجلون ذلك الموقف الوطني الذي سُيحسب لهم ولابنائهم الاشاوس،ونقلوا رسالة الى عبيدات واعوانه والى التيار الاسلامي انهم ليسوا مرغوب فيهم في اي مدينة او محافظة في البلاد فقد اصبحوا كالداء الذي لا علاج له ،ونقول لعبيدات ان هذا المصير سيلاقيه ايناما ذهب في البلاد ،فقد حان وقت اسكاته الى الابد . 


© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير