النسخة الكاملة

عبيدات... العبادي... الفايز... شبيلات لن تشقوا الصف فقد خسرتم المعركة

الخميس-2011-10-15
جفرا نيوز - جفرانيوز – خاص
اصبح من المفترض ان نسدل الستار عن اخر اجزاء مسرحية الخراب والدمار والتي لعب دور بطولتها وابرز الوجوه فيها احمد عبيدات واحمد عويدي العبادي وغازي ابو جنيب الفايز وليث شبيلات، فقد خسروا المعركة ،والرهان ايضا على الشعب الاردني وعلى مدى التصاقه بالعائلة الهاشمية رافعي لواء العروبة الابدية.

مسرحية كانت تحمل بين حناياها الكثير من المعاني التي تعبر فقط عن اطماع هؤلاء وعن غاياتهم واهدافه التخريبية في بلد كفل الهاشميين امنها وامانها.

هؤلاء وجوه لعملة واحد إنصقت في بنوك دول غربية ومعادية، وأُنتجت لتُضخ على الشارع الاردني مُشَكلة قوى دمار شعبية،وحراك معاكس للاصلاح،مُشكلة سلاح ذو حدين ينفذ في قلب الوطن وفي قلوب المواطنين لتنتج عنها مذبحة شعبية ووطنية "لا سمح الله" لكنهم وبمشيئة الله الحافظ الحامي للهاشميين ولابنائهم الاردنيين ،فشلوا في الاعيبهم المشبوهة واصبح حالهم يرثا له،فلم يأتي مجهودهم المضني في زرع الشقاق والنزاع بين ابناء هذه الامة والتي تقف دائما خلف قيادتها،حتى اصبحوا شخصيات تمثل العار بكافة جوانبه، فالحقت الاذى بأسم اشرف شرفاء العشائر الاردنية الاصيلة،فعشائر عبيدات كانت دائما مثالا يحتذى بالصمود والترابط، كانت الام الحنون والاب الراعي لعشائر اربد عروس الشمال ، كانوا دائما في طليعت المدافعين عن الوطن وعن العائلة الهاشمية حملت الامانة المحمدية والتي لم تستطع جبال حملها،فهم رمز الكرم وهم اهل الجود والنخوة والشهامة.

اما عشيرة الفايز الاشاوس فتشهد عليهم وعلى ابطالهم جبال القدس وسهول نابلس ،واشجار الزيتون التي رويت من دمائهم الطاهرة في سبيل تحرير الاراضي المقدس، فهذه بقيت وستبقى الشاهد الحقيقي على ابناء عشيرة الفايز وعلى معدنهم الذهبي،واصلهم الغائر على جبال عمان.

 وعشيرة العبادي فحدث ولا حرج فهم اصحاب الهمة وهم اهل كرم،يُنصروا الدخيل ولا يظلم على ابوابهم الملهوف،تفوح من بيوتهم رائحة الكرم والجود فهم "العبابيد" الاحرار.

اما عشيرة شبيلات فهم اصول الطفيلة وهم اساس الوطنية،شقت جذورهم ارض الصحابة "عليهم الصلاة والسلام" وحملوا لواء الاسلام مدافعين عن ارض الاسلام وعن ارض الاباء والاجداد،فتلك عشيرة الامجاد والبطولات في تاريخ الاردن الحديث .

احمد عبيدات ،احمد عويدي العبادي، غازي ابو جنيب الفايز ، ليث شبيلات ،يكفي فقد تمخضت عن الاعيبكم، الكثير الكثير من النتائج لكن في الاتجاه الصحيح فلم تخدم غاياتكم ،ولم يضاف على سيرتكم الذاتية الا سوء الذكر،واكتسبتم صيت الملاعين ،ومكسب المرابيين.

فقد خسرتم المعركة ولقد حان الوقت لتصمتوا فنعيق الخربان جعل في الاذن صنين،ورائحة الضبيان نفرت عنكم القريب والبعيد.                   

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير