"النائب الاول" بين عطية والصفدي ورفض نيابي لمرشحي "الأعطيات والتنفيعات"

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص  
مع بدء العد التنازلي لافتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس النواب ، بات ملاحظا نشاط عدد من النواب تحضيرا انتخابات للمكتب الدائم للمجلس ، وعلى رأسها انتخابات موقع النائب الاول لرئيس مجلس النواب ،اضافة لرؤساء اللجان النيابية
ويبدو ان حظوظ النائبين احمد الصفدي وخميس عطية اصبحت الاوفر بالوصول لموقع النائب الاول لرئيس مجلس النواب، بعد ان حُصرت المنافسة بينهما ، حيث استطاع كل منهما تشكيل تحالف نيابي كبير ومؤثر انتظارا لـ"معركة" الحسم ان جاز التعبير
انحسار المنافسة بين عطية والصفدي جاء لعدة عوامل ، اهمها الخبرة الكبيرة التي يمتلكها النائبان بذلك الموقع الذي سبق وان شغلاها ونجحا باقتدار من خلاله وقدما اداء برلمانيا قويا ومساعدا بادارة شؤون مجلس النواب
كما ان التوجه العام للنواب بلفظ ورفض ما حصل في انتخابات ذات الموقع في الدورة الاخيرة التي اجريت فيها الانتخابات ، من الهدايا والعطايا والعزائم المغلقة والوعود بالتنفيعات ، بكل تأكيد بات يؤشر على المنافسة بين الصفدي وعطية خاصة مع احاديث تبدي توجها لتنازل زميلهم د.مصطفى ياغي لاحدهما
مجلس النواب في دورته الاخيرة يحاول الانتفاض لنفسه شعبيا واعطاء صورة مثلى عما يحدث تحت القبة قبل الاستحقاق النيابي المنتظر في ايلول المقبل على ابعد تقدير ، فعلت اصوات الرافضين لاي وعود تنفيعية والمستنكرين لسياسة بعض المرشحين والمعتمدة على الاعطيات والهدايا وامور اخرى خارج النص السياسي