البان بلدنا تستهتر بصحة المواطنين وسلامتهم وترفض استقبال الشكاوى

جفرا نيوز -

جفرانيوز – خاص
انكر مدراء شركة البان "بلدنا" مصداقية الشكوى التي بثها اليهم بعض المواطنين والتي كان مفادها وجود شعر ومتبقايات عضوية ضارة في البن التي يباع في الاسواق،حيث قاموا على الفور بالرد بالفاظ نابية على المواطنين متهمين اياهم بانهم هم من وضعوا الشعر والمتبقات داخل البن،ليستطيعوا ابتزاز الشركة وليحصلوا على منافع مادية منها،وبهذه الطريقة المتبعة دائما من مديرين الشركة  في استقبال الشكاوى من المواطنين،اصر البعض على التصعيد وعلى اللجوء الى القضاء اذا لزم الامر في سبيل حماية المواطنين من عدم مبالاة شركة البان "بلدنا"  وإستهتارهم بصحة المواطنين وبسلامته.  

المواطنين في البداية رغبوا في ايصال الشكوى الى الادارة لتقوم بدورها بتصويب الاوضاع .أما بعد الاتهامات التي أُهيلت عليهم من قبل مدراء الشركة لجؤا الى وسائل الاعلام والصحافة،لان من حق كل مواطن اردني ان يتعرف على شركات الاغذية سيئة السمعة،والتي يمكن ان تسبب الكثير من الامراض للمواطنين،فشركة البان "بلدنا" من اكثر الشركات التي تسترجع بضائعها لتقوم بالتالي باعادة تصنيعه مرة اخرى وبيعه على شكل منتجات اخرى للمواطنين على الرغم من احتوائه على ميكروبات وفيروسات ضارة جدا، ومن اكثر الشركات التي ترد لوزارة الصناعة والتجارة ولوزارة الصحة شكاوى بحقها الا ان اصحابها المتنفذين وعلاقاتهم الوطيدة مع بعض المسؤولين الحكوميين تحول دون تطبيق العقوبات الرادعة بحق تلك الشركة،والغريب انها ترفض استقبال اي شكوى او ملاحظة من مواطنين على إعتبار انها معصومة عن الخطأ وان تلك الملاحظات والشكاوى جزافا.

 فمن يحمي المواطن الاردني من مخالفات شركة البان " بلدنا " ؟

"جفرانيوز" تسلط فيما بعد المزيد من الضوء على واقع شركة البان "بلدنا" وعلى التجاوزات التي تحصل فيها وعلى طرق تصنيع الالبان وعلى المواد ذات الجودة المتدنية والتي تستخدم في التصنيع،وستتناول المزيد من التجاوزات المالية في الشركة وتهربها من الضرائب وطرق تلاعبها بالملفات الضريبية،بالاشتراك مع  بعض الوكلاء والموزعيين بإمضاء من المستشار الضريبي للشركة .