النسخة الكاملة

نصيحة للدكتور خالد الوزني ..

الإثنين-2019-09-15 06:04 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص
نصيحه نقدمها لرئيس هيئة الاستثمار الجديد د.خالد الوزني، بعد الحالة التي يرثى لها لهيئة الاستثمار ولعلمنا ببواطن الامور من خلال متابعتنا الحثيثة لما يجري في الهيئة من امور ادت لتدهور وضعها بحيث اصبحت هيئة تطفيش الاستثمار بدلا من تسهيله ، عليك ان تقوم بإعاده عدنان العلاونه لمكانه السابق في الهيئة كمدير للتسهيلات ، كما أن عليك البدء وبالسرعة القصوى باعادة هيكلة الهيئة لما فيه مصلحة الوطن
العلاونة الذي كان محل تقدير الجميع لخبرته الكبيرة وامانته أُبعد من موقعه بعد مؤامرات كبيرة من قبل موظفين تعارضت مصالحهم مع وجوده ، وهم ثلة متنفعين دمروا الهيئة ولايزالون .
كما قام رئيس الهيئة السابق مهند شحادة بتجميده كمستشار بعد عودته للعمل بقرار قضائي وهو لايزال مستشارا لكنه لا يستشار ، ورغم محاولاته الحثيثة للعمل وتقديم كل خبراته ، الا ان الأمين العام ومديرة الشؤون القانونيه والمدير المالي ومديرة شؤون الموظفين ومدير التسهيلات ومدير مكتب الأمين العام ، يقفون له بالمرصاد ولكل من يحاول العمل على غير طريقتهم ويحاولون إيقاف اي مشروع استثماري في الهيئة ، حيث هم أصحاب القرار والتوقيع لوجودهم في كافة اللجان
فهل يعقل ان يبقى الوضع كما هو عليه حتى أن نصل إلى نقطة اللاعودة من أشخاص غير مؤهلين تسببوا في تراجع الاستثمار منذ سنوات وهم في مقاعدهم يتقاضون رواتب مرتفعه تصل ـ ٣٥٠٠ و٤٠٠٠ و٤٦٠٠ ، وهل باتت تلك الرواتب حافزا لهم ولكل الدمار الذي حدث ويحدث حتى يبقوا مسيطرين؟
اما المشاريع التي تتوقف ثم يتم توجيهها من خلال تلك الفئة إلى مكاتب محاماه معروفه لديهم ومرتبطون معها بعلاقات قويه لاسباب باتت معلومة لدى الجميع !!
نتمنى من الرئيس الجديد الدكتور خالد الوزني اعادة الامور الى نصابها ، والقيام بثورة بيضاء في المواقع المذكورة اعلاه اذا ما اراد النهوض بالهيئة واعادتها للمسار الذي أنشئت من اجله حيث أصبح الجميع يعلمون من هي تلك الثلة وماهي مصالحهم المشتركه ومن يتابعهم ويدعمهم والنتائج غير المرجوة التي حققتها الهيئة في الفترة الطويلة الماضية لخير دليل وافضل حافز للثورة البيضاء اضافة بأن التوجيهات الملكية الاخيرة لتعزيز الاستثمار تحتاج نهضة حقيقية وكفاءات جديدة غير تلك التي ثبت فشلها في المرحلة السابقة
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير