النسخة الكاملة

بني ارشيد "خسئت" لن تكون الاردن تونس او مصر او ليبيا

الخميس-2011-10-08
جفرا نيوز -

جفرانيوز – خاص
نحن لسنا دعاة فساد ولا نعارض الاصلاح، ولا نقف مع جهة ضد جهة على حساب الوطن والامة، لكن نحاول أن نرقى بانفسنا الى المستوى المطلبي المنطقي بعيداعن الاسفاه وعن طلب المستحيل،ونحاول ان نكون جزء لا يتجزأ من هذا الاصلاح الذي خطه ملك البلاد وصمام امانها عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه،فهذه مهمة ودور كل مواطن اردني يغار بالفعل على تراب وطنه ويخشى عليها من عيث الفاسدين ، الذين ما زال سفهائهم  يستشهدون على القنوات التلفزيونية،بالثورة التونسية والمصرية واليبية،ويدعون ان تجربتهم الاردنية ومطالباتهم في الاصلاح سترقى الى المستوى الثوري ،اذا لم تؤخذ بالحسبان وبقيت دون تنفيذ، ويلوحون ويهددون بالتصعيد،ويوجهون تحذيراتهم الى اصحاب القرار بحجة ان الاصلاحات الكثيرة التي تمت على يد سيد البلاد ابو الحسين "دام عزه" لم ترقى للتطلعاتهم الاصلاحية والتي لا تخلو في مجملها من اطماع مادية،وتطلعات سياسية تتوافق مع سياسة الحكومات الداعمة والمحركة لتلك القيادات على الشارع الاردني.  

زكي بني ارشيد خرج بكلماته السفيهه على أحد منابرهم المشبوهة يتوعد ويهدد ويتحدث بإسم الشعب الاردني كأن الشعب الاردني عينه ناطقا رسميا بإسمه،يتحدث وكله ثقة بأن موجة الفوضى العاتية التي اجتاحت بلاد عربية كثيرة كان يعاني شعوبها من الاستبداد والاضطهاد  ستجتاح الاراضي الاردنية،رافضا الاشارة الى الحياة السياسية الاردنية والى التجربة الديمقراطية بكافة قطاعات،والتي جعلت منه قيادي في حزب معارض في البلاد،وجعلت منه ومن امثاله معارضين للنظام الذي عزز اسس الديمقراطية في البلاد وجعلها تنافس أعتى الانظمة الديمقراطية في العالم.هذا النظام الديمقراطي الذي سمح لبني ارشيد ولامثاله الخروج على الملأ والاساءة لهذا الوطن دون مسؤولية،وبالاعتماد على مرجعية وظفتهم بأساليب ماسونية صهونية،باساليب قائمة على الغرائز الشهوانية،وقائمة على حب المال بمكانته الالاهية،واصبح الأنة النهج الذي يسير عليه قادة الحراك الشعبي "كما يطلقون على انفسهم "،الذين يعلمون ان الخاسر الاكبر سيكون المواطن الاردني بغض النظر عن انتماءاته وولاءاته،وستكون المنفعة لهم في كافة الاحوال.  

الاردن لن تكون يوما تونس ولا مصر ولا ليبيا،لان شعبها يعي جيدا ان هؤلاء المعارضين دعاة الاصلاح المزيف  سواء كانوا اسلاميين ام بعثيين ام مستقلين حتى، لا يسعون وراء الاصلاح بل يسعون وراء المناصب والمال،وهم باخلاقهم غير الانسانية قادرين على التضحية بالشعب الاردني بأكمله ،للحصول على اهدافهم الرخيصة.فلن يكون شعبنا فريسة.

    
الاردن لن تكون يوما حلبة الانجاس الملاعين وملعب بني ارشيد وعبيدات وحتر ومنصور وسعيد وشبيلات والعساف والعبادي"تبت ايديهم "،بل ستظل بلد للهاشمين الاحرار بلد أصحاب الدار،فهم  ربيع الاردنيين،والحصين الحصين الذي يختبئ خلفه الملايين.           

 


© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير