الإحالات على التقاعد في الداخلية .. ضربة جديدة لمسيرة الإصلاح و التجديد

جفرا نيوز -  جفرا نيوز - اعتبر مراقبون ومتابعون للاداء العام لوزارة الداخلية ، أن قرار الوزير سلامة حماد الذي اصدره اليوم بإنهاء خدمات اربعة من اكفأ الحكام الاداريين برتية متصرف واحالتهم للتقاعد المبكر، ماهي الا ضربة جديدة لمسيرة الاصلاح والتجديد في وزارة الداخلية
ويبدو ان حماد بات ينتهج سياسة لا أسس ولا معالم فيها سوى رأيه الأوحد والمبني على علاقاته الشخصية مع الحكام الاداريين والمحاباة لعدد منهم على حساب الاخرين
ففي الوقت الذي يصر فيه الوزير على ابقاء موظفين وحكام اداريين تجاوزت اعمارهم الستين على رأس عملهم ، وإبقاء اخرين لا بصمات واضحة لهم واخرون لم يقدموا اي شيء يذكر بل زادت الشكاوى ضدهم ، يقوم بالتضحية بكوادر قيادية شابة كانت تأمل بانصافها بالترفيع ، عطفا على الاداء والعمل الكبير بكل كفاءة واقتدارالذي تقدمه لاثبات ذاتها
فلا مبرر لإحالة متصرفين أمثال ماهر المومني وفهد الحسبان وفوزي العلوان ومالك كريشان وغيرهم ممن سبقهم ، سوى تصفية الحسابات او امور شخصية لا احد يعلم بها وما اصدار القرار عبر لجنة الموارد البشرية التي عقدت اجتماعها بذات يوم الاصدار الا دليل على ان وراء الاكمه ما ورائها !!
كنا دوما من المنادين بالثورة البيضاء في الوزارات وخاصة الداخلية ونطالب بالاحلال والتبديل ومنح الشباب والكفاءات الفرصة للقيادة ، الا انه كما يبدو فهم وزير الداخلية الامر منعكسا فأبقى على الحرس القديم ومن تجاوز الستين ومن فاقت خدمتهم الثلاثين عاما وانهى خدمات وأحال من كنا نتوسم بهم الخير لقيادة الوزارة في الاعوام القادمة ..
حال وزارة الداخلية حال كل وزارات حكومة الرزاز التي لم تعد تحظى بقبول الشارع ولا حتى رضا قائد البلاد وهذا ما ابداه واشّر له جلالته أمس الأول الإثنين ، فكل الوزارات مترهلة وبلا انجاز يذكر والقاسم المشترك فيما بينها هو المحسوبيات والواسطات وتصفية الحسابات ..