"حكومة الدخان" تصرّ على تطفيش الاستثمار وتدمير الاقتصاد ، فهنيئا لنا بكناكرية ومثنى وابو علي !
السبت-2019-08-24 12:47 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
أثار قرار الحكومة الصادر مؤخرا بمنع الشركات الموجودة والعاملة في المنطقة الحرة ، من تصدير السجائر والمعسل إلى الخارج استياء عديد الشركات المصدرة ، مشيرين الى ان القرار المفاجيء الذي تم دون سابق انذار سيؤدي الى اغلاق تلك الشركات وبالتالي فقدان ما يقارب 2000 موظف لاعمالهم
القرارات غير المدروسة لوزير المالية عز الدين كناكرية ومدير الضريبة حسام ابو علي ستؤدي الى اغلاق المنطقة الحرة في الزرقاء نهائيا خاصة وانها باتت خاوية على عروشها بسبب قرارات الحكومة المتلاحقة التي لا تهدف سوى للجباية فقط ، سواء بما يتعلق بمركبات الهايبرد او الدخان او البضائع والقطاعات الاخرى ، وكان على الوزير ومدير ضريبته زيارة المنطقة الحرة مسبقا ليشاهدوا بأم اعينهم كيف أنها هجرت من الشركات وان غالبيتها قد رحل !!
شركات الدخان والمعسل ابلغت حسبما علمت جفرا نيوز موظفيها اليوم السبت بالتوقف عن العمل مما سيجبر اولئك الموظفين لتنظيم سلسلة من الاحتجاجات ضد الحكومة بعد فقدانهم لاعمالهم
كان على الحكومة ابلاغ تلك الشركات مسبقا بقرارها ومنحهم فترة لتصويب الاوضاع او التحول للوضع الذي ترغب به الحكومة، لا ان يتم القرار والتنفيذ بين ليلة وضحاها ، تحت ذريعة الحد من التهريب ، رغم ان التهريب يتم عبر الحدود وليس عبر المنطقة الحرة
وكان على الحكومة تعيين موظفي جمارك او ضريبة في تلك المناطق اذا كان الهدف هو الحد من التهريب في تلك المناطق وليس اغلاق المصانع فيها وتدمير الاستثمار
المتتبع لهذه القرارات يعلم تماما ان الحكومة خضعت لاملاءات وضغوطات شركات محددة في هذا القطاع وتقوم بتنفيذ مطالبها واجنداتها على حساب شركات أخرى وكله تحت بند الجباية
على حكومة الدخان أن تعلم ان التخبط في القرارات الذي يمارسه وزير المالية بتوجيه من مدير الضريبة بذريعة زيادة الايرادات للخزينة وخفض عجز الموازنة لا يمكن ان يكون بهذا الشكل غير المدروس والمفروض اقتصاديا واستثماريا
وان عليها الابلاغ المسبق لشركات القاطع وعدم الالسعي لكسب جهة دون الاطراف الاخرى مع التأكيد مرة اخرى ان التهريب يتم من الحدود وليس من المنطقة الحرة وهذا يؤشر على ان القرار تم اتخاذه عبثا ..
الحرة خاوية على عروشها والاستثمار تم الاجهاز عليه في عهد حكومة الدخان والفيسبوك ، فهنيئا للوطن بوزير ماليته ومدير ضريبته ووزير "الفيس بوك" !!

