الصفويون..يلجأون الى العشائر لتمرير بضائع الحسينيات المشبوهة!..

جفرا نيوز - جفرا نيوز - نضال الفراعنة عندما يتعرض "الدكنجي" بمعنى صاحب البقالة في الحي الشعبي الى ركود في تجارته وتعرضه لازمات مالية، يقوم بفتح دفاتر ديونه القديمه، لاسترداد مايمكن استرداده ولو لجأ الى القيام بتقديم خصومات على الديون حتى يحصل ما يمكن تحصيله كون الديون هنا "دينه ميته"!!..

هذا المثل يذكرنا بما تقوم به حاليا جماعة الاخوان المسلمين في الاردن وذراعها السياسي حزب جبهة العمل الاسلامي وبعد ان ضعف حضورها في الشارع الشعبي الذي فقد ثقته بالجماعة وذراعها والشعارات البراقة الخالية من اي مضمون بالاضافة للصراخ والصوت العالي بلا اي فائدة ترجى..بعد ذلك كله وفي محاولة للعب على حبال اخرى لاستعادة تواجدها، من خلال اللجوء للمحافظات الاردنية خارج العاصمة..بمعنى التلاعب بعواطف ابناء العشائر الاردنية الذين هم اكبر واذكى من ان تنطلي عليهم اساليب ماكرة يمارسها تيار الصقور المتطرف في الجماعة والحزب، لان العشائر الاردنية بما تتميز به من منسوب مرتفع من الانتماء للوطن والولاء للقيادة، اكبر من طموحات حمزة منصور وشلته المسكونين بالاحلام الصفوية القادمة من حسينيات الشيعة في قم وطهران!..

نقول للجماعة وذراعها السياسي كفاكم تلاعبا بالمشاعر لتحقيق غاياتكم الضيقة على حساب وطن امن ومستقر، هو واهله من شتى اصولهم ومنابتهم اكبر من اضغاث احلامكم!..