الصفدي يدشن عهداً جديداً ومختلفاً من العلاقات الأردنية التركية
الأربعاء-2019-08-06 05:41 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – رصد
كانت كلمات وزير الخارجية أيمن الصفدي بأن الأردن وتركيا "ماضيتان في اتخاذ خطوات عملية لتعميق التعاون الاقتصادي والاستثماري والسياحي والدفاعي". ، بمثابة مفاجأة للمحيط ولبعض الدول التي راهنت على بقاء العلاقة الاردنية التركية ترواح مكانها.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها الصفدي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في العاصمة أنقرة، حسبما أفاد بيان صادر عن الخارجية الأردني.
والإثنين، وصل الصفدي، العاصمة أنقرة، من أجل المشاركة في مؤتمر السفراء الأتراك الحادي عشر تلبية لدعوة تشاووش أوغلو ، وأشار الوزيران إلى "استكمال المباحثات حول اتفاقية التعاون الاقتصادي خطوة هامة على طريق زيادة التعاون الاقتصادي"، حسب البيان ، وأكدا وحدة موقف البلدين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، إلى جانب استعراضهما للجهود المبذولة لحل الأزمة السورية.
وثمن الصفدي مواقف تركيا "الثابتة إزاء القضية الفلسطينية وإزاء القدس". لافتا إلى القمم التي استضافتها تركيا من أجل القدس وحضرها الملك عبدالله الثاني وأكدت "الموقف الواحد الرافض لأي اعتداء على القدس ومقدساتها".
الجديد في العلاقة التركية الأردنية بعيدا عن العلاقة الاقتصادية هي ملف الأمن والدفاع الذي تخطو فيه عمّان قدماً باتجاه انقرة سعياً وراء التعاون بين البلدين عسكرياً.
انقرة وتركيا يتشاركان هماً واحداً ازاء التهديدات والمخاطر القادمة من الحدود المشتركة مع سوريا التي لا زالت التهديدات الارهابية فيه قائمة.
ويبرر مراقبون تحسن العلاقات الاردنية التركية بتوجيه رسالة اردنية الى دول خليجية بدات تتخلى تدريجيا عن دعمها للأردن، فضلاً عن دعم تركيا الواضح والمعلن للوصاية الهاشمية في القدس في مواجهة المحاولات الاسرائيلية للعبث بها.

