المؤتمرات...هل امست وسيلة لنهب الاموال؟
الخميس-2011-10-04

جفرا نيوز -
جفرانيوز – خاص
لعل آحدث قصة فساد اردنية هي ذلك المؤتمر المفبرك الذي عرف بلاوساط الاعلامية بمؤتمر العقبة السياحي الذي انفرد رئيس غرفة تجارة الاردن العين نائل الكباريتي بلاشراف عليه بالتعاون مع مدير غرفة تجارة العقبة عامر المصري بصفته مستشاره وحارسه الشخصي.
تفاصيل الحكاية تتلخص بان العين نائل الكباريتي كان قد نظم مؤتمر في العام السابق تحت مسمى مؤتمر العقبة الاقتصادي وجمع له من جهات حكومية اولها سلطة إقليم العقبة الخاصة وشركة تطوير العقبة وشركة الجسر العربي وشركة المعبر وغيرها حوالي 300 الف دينار وانفقها على مؤتمر ليوم وليلة فقط ولم يرى الاردنيون اي ثمرة لذلك المؤتمر باستثناء التطبيل والتزمير في وسائل الاعلام المختلفة.وقد اثارت اوساط رقابية كثيرا من التساؤلات عن كيفية صرف وانفاق مبلغ 300 الف دينار في يوم وليله ؟؟؟
اما هذه المرة فحسب ما اعلن في وسائل الاعلام فان كلفة مؤتمر العقبة السياحي الذي ينطلق يوم الخميس المقبل بلغت مليون دينار اردني والسؤال ياترى اين هي اللجان المشرفة على هذا المؤتمر وكيف تنفق الاموال وهل هناك من رقابة على الاموال التي معظمها بالاصل من اموال الشعب والحكومة، فقدت تبرعت سلطة العقبة الخاصة بمبلغ 95 الف دينار وشركة تطوير العقبة بمبلغ 45 الف دينار وغيرهما الكثير من الشركات الخاصة التي تعمل في مجالات متعددة في البلاد.
فهل من المعقوا ان يقوم الكباريتي ايضا بانفاق مليون دينار في ليلة واحدة بالعقبة ؟ وماهي الفائدة المرجوة من هذا المؤتمر في ظل الثورات العربية؟ وهل توقيت المؤتمر صحيح ؟ ومن سيصرف مبلغ مليون دينار من اموال الاردنيين ؟
ونطرح السؤال التالي لماذا لاتخضع هذه المؤتمرات التي تعمل بنظرية " الهبش السريع " الى رقابة الحكومة او على الاقل تشكل لجان مختصة بصرف الاموال،وتكون تحت رقابة ديوان المحاسبة
وماذا ينتظر الاردن من عقد مثل هذه المؤتمرات ؟ وماذا سيكون عنوان المؤتمر القادم للكباريتي هل سيكون مؤتمر العقارات مثلا كونه استنفذ الاقتصاد والسياحة .
نضع تلك التساؤلات على مكتب المسؤولين ؟فهل من مجيب ؟

