الحسين الشاب يعود بنا الى زمن الحسين العظيم..صور
الخميس-2011-10-03

جفرا نيوز - جفرانيوز – سامر الخطيب
سمات ملوكية تتجلى وتتضح يوما بعد يوم بولي العهد سمو الامير حسين بن عبد الله ابقاه ثغرا وسندا لقائد البلاد المفدى حفظهم الله ورعاهم، فهاهو يرسم لوحته التلاحمية بخيوط الكرم الهاشمية،لينقل صورة ابدية عن العائلة التي شقت الارض بجذور اصولها محمدية،ها هو الحسين يعود بنا الى ذاكرة العظماء ذاكرة تعطشت لها الاذهان لكي يبقى الامل بالايام ،ولكي لا ننسى عهد الشرفاء فقد قام على الرحمة والعطف والتواد،على المحبة وعلى الالفة،فقد عاد بنا الى زمن الحسين "طيب الله ثراه" والذي سيبقى محفورا ولن يُزال من ذاكرة الشرف والكرامة من ذاكرة العهد والوفاء من ذاكرة الاقدام والعروبة،عاد بنا الى الاب الحنون الحسين بن طلال الذي وضع احجار الاساس للتلاحم الوطني وللمشاركة الشعبية ،وضع نهج الاردنيين بختلاف اطيافهم واصولهم ومنابتهم .فهذا الحسين الجد وهذا الحسين الابن .
ها هو ولي العهد سمو الامير حسين بن عبد الله الثاني يخرج عن المألوف ليظهر للألوف ،كم ان الشعب الاردني اكبر من كل الظروف وكم انه قادر على تحدي النتؤء لكي يبقى ذلك المجتمع الفتي ويبقى عطاء سموه ليس لشعبه فقط بل للعرب كافة دون تمييز،وقد نقل تلك الصورة ليس فقط للاردنيين بل لهؤلاء المتربصين الذين ينتظرون اللحظة للانقضاض على بلد الهاشميين ،بلد لم ولن تكون الا للعرب الاحرار ابناء الحسين بن طلال وعبد الله الثاني والحسين بن عبد الله ورثة الرسالة النبوية وحملة لواء المحمدية.
فاليوم حمل بين ثناياه فعل لولي العهد المفدى سمو الامير حسين بن عبد الله التلاحمية حيث اوقف موكبه قرب المدينة الطبية لانقاذ عائلة كانت قد تعرض لحادث سير ،فقد قام الشريف ابن الاشراف بالترجل من سياراته متوجها الى المصابين في السيارة وقام بالاطمئنان عليهم وامر حراسه الشخصيين بطلب الدفاع المدني والذي حضر على الفور لاسعاف المصابين اثر الحادث ،وبقي سمو الامير ولي العهد حسين بن عبد الله في مكان الحادث الا ان تم نقل المصابين الى المستشفى ثم ركب سيارته وغادر المكان تاركا ورائه نظرات الدهشة والفرح التي عمت بين اوساط المتواجدين من الشعب الاردني ....فهذا هو ولي العهد سمو الامير الحسين بن عبدالله

