النسخة الكاملة

الدرعاوي وتجارة عمان (ليست فوترة ولا رمانة ..بل قلوب مليانة)!

الأحد-2019-07-21 11:35 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز- كتب الصحفي جهاد ابو بيدر
لا احبذ انتقاد زملاء صحافيين لأي سبب كان ولكن صباح اليوم استفزني بشكل كبير المقال التحريضي للكاتب الاقتصادي الزميل سلامه الدرعاوي المستشار لاكثر من مؤسسه رسميه وغير رسمبه اردنيه ضد نقابه المحامين وضد غرفه تجاره عمان وطلبه من الحكومه اتخاذ إجراءات حكوميه معهما حول نظام الفوتره وكأنني به يحجر عليهما حتى مجرد النقاش او الاحتجاج حول نظام الفوتره..ما استفزني اكثر في مقال الدرعاوي والذي كان بعنوان ..عدم الالتزام بالفوتره..موقف خطير..هو الهجوم الممنهج من قبله على غرفه تجاره عمان والتي كان يعمل مستشارا لها لما قبل اشهر وكان مقر موقعه الإلكتروني المقر بين جنباتها وكان يتقاضى راتبا شهريا منها وتم انهاء استشاراته قبل شهرين ..ويبدو أن قصه الزميل الدرعاوي مع الغرفه ليست فوتره ولا رمانه وانما قلوب مليانه والدليل أنه خصص كل مقدمه المقال ضد الغرفه التي ورغم طلبها تأجيل الفوتره الا انها استضافت مدير الضريبه في لقاء تم مناقشه كل الموضوع وتم الاتفاق بينهما اي الغرفه والضريبه على الفوتره..وتظهر قصه انتقام الدرعاوي من الغرفه ومن رئيسها خليل الحاج توفيق وشخصنه الموقف اعتبار كل ما يقوم به الحاج توفيق أنه يأتي في اطار الشعبويه مذكرا بقضيه تعويضات تجار البلد ولا ادري ما ماعلاقه هذا الموضوع بنظام الفوتره الذي يتحدث عنه..واتحدى الزميل الدرعاوي لو كان ما يزال يعمل مستشارا للغرفه ان يكتب حرفا واحدا ضدها واتحداه ان يكتب حرفا ضد غرفه صناعه عمان والاردن اللتان يعمل مستشارا لرئيسهما..المقال واضح انه انتقامي من رئيس غرفه تجاره عمان خليل الحاج توفيق وهو بالمناسبه صديقي ولكنني كنت قد انتقدته وحذرته إن  أخطأ فأننا لن نوفره..ولكن حينما قرأت مقال الدرعاوي الزميل الذي كما قلت لا اعرف هل سوف يفوتر رواتبه التي يحصل عليها من عده جهات والتي تكفي لفتح بيوت عشرين صحافي ام لا..وليعتبر ذلك تحريضا لأن ما قرأته معيب جدا باستخدام الكلمات والمقالات لتصفيه الحسابات  
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير