المعايطة يتحدى ويرد : لماذا لايتوجه "الكركي" للقضاء ان ضبط فساد في عهدي ؟

جفرا نيوز - جفرا نيوز - طالب رئيس بلدية الكرك السابق م. محمد المعايطة بتحدي وقسوة من رئيس البلدية الحالي إبراهيم الكركي تحويل ملفات الفساد التي ادعى الاخير وجودها الى هيئة مكافحة الفساد والنائب العام.
ووفق بيان خص به "جفرا نيوز" أكد المعايطة أنه يجب أن لا يكون هناك سكوت عن الفساد ، وأشار بخصوص استملاكات الأراضي التي تحدث عنها الكركي قائلا : نعم قمت بها ، وأتحداك وأتحدى أي جهه رقابية أن تقول بأن هناك شائبة تشوبها، فالأسعار تضعها لجنة المنشأ وهي معقولة اما ما تحكم به المحاكم فهذه ليست مسؤولية رئيس البلدية ولقد وحكمت بها المحكمة بعد خروجي من البلدية بعام، ولو كان هناك متابعة من رئيس البلدية في دورتك لما حصل هذا وفق نص البيان الذي ارسلة.
وأوضح قائلا والاهم ان وأصحاب هذه الأراضي 90% منهم عشائر الغساسنة" (المبيضين، الضمور، البنا، الصعوب الكركي ، والبواليز ) مُلاك البركة ووادي الزياتيين، وقطعة لا تتجاوز ( ٥٠٠ ) مٌ للمرحوم عبدالحميد محمد هلال المعايطة وثلاثة قطع للصناع والعمارين والهلسة وقطعة للمجالي وباقي القطع لعشائر الحباشنة في سيل الكرك لا تتجاوز (8)% من الاستملاكات، وتم استملاك هذه الأراضي لإقامة مشاريع عليها وللأسف ضاعت مخصصاتها.
الى ذلك انتقد المعايطة حديث الكركي في البيان حينما قال الأخير ان رئيس بلدية (سابق ) طرح أكثر من ثلاثين عطاء بدون مخصصات، فالوزارة لا تصادق على أي عطاء بدون وثيقة من البنك مع العلم بأن المخصصات محجوزة ومتوفرة، و أن البلدية لا تستطيع طرح اكثر من ثلاثة عطاءات في السنة.
أما بخصوص فندق (..) في المرج أشار المعايطة أن ترخيصه لم يتم في عهده ، و أضاف أنه حتى في عهد من سبقه لم يحصل على اذن أشغال في إشارة منه أن الفندق فتح في عهد الكركي وتساءل المعايطة مستنكرا كيف فتح وكيف حصل على إذن أشغال خاصة وانه ما زالت التحفظات عليه من الدفاع المدني وما زالت مخالفاته لم تصوب لغاية الان.
و حول طرح ملف مجمع النقابات والاسكانات واستملاك قطعة بمبلغ (٧٠٠ ) الف دينار وهي مقدرة ب (١٨٠) الف دينار ، فدعى المعايطة الكرك التوجه الى المدعي العام قائلا " ان كان ادعاؤك صادق فها هو المدعي العام على بعد خطوات".
وعن قضية محطة المحروقات قال المعايطة "تعلم اجهزة الدولة المختلفة والمجاورين والجميع بانها لم ترخص في عهدي ولم تشترى الارض في عهدي . وانا شيدت بيتي في عام ٢٠٠٩ والمحطة في العام ٢٠١٨.
الى ذلك تمنى رئيس البلدية السابق فتح مشروع شاطئ الكرك السياحي أمام أهالي الكرك مؤكدا أن هذا المشروع مهم ويوفر مئات فرص العمل وتم تخصيص (٣٢٠) دونم من سلطة وادي الأردن لبلدية الكرك بعد جهد كبير وتم أخذ موافقة القيادة العامة للجيش على العمل وتم طرح عطاء التصميم و طرح عطاء تمهيدي لتقديم الخدمات على الشط ( طريق ومواقف وماء صالح للشرب وشورات للاستحمام ومقهى الى أنه للأسف نتيجة عدم المتابعة من الرئيس الحالي ألغت السلطة التخصيص، حسبما ذكر المعايطة، وضاع مبلغ في وزارة التخطيط للمرحلة الأولى يبلغ (٤٠٠ ) ألف دينار مخصص لهذا المشروع.
وأضاف أن البلدية حصلت في الدورة السابقة على أكثر من (١٥٠٠) دونم من أراضي الدولة وهذه سابقة لم تحصل في بلديات المملكة جميعها.
واستعرض في حديثه اختفاء ثمن مركز الحسن الثقافي ، و تابع أن وزارة المالية لا تدفع لأشخاص بل تدفع للبلدية والمبلغ تم وضعه لدى علي الضمور في احدى البنوك بناء على مزايدة،و تم وضعه وديعة بالفائدة، و ترك المعايطة البلدية وكان المبلغ (١,٥) مليون والتي تمثل الدفعة الأولى.
وتناول المعايطة قضية الموازنة و التي بلغت ٦,٥ مليون حينما استلم المعايطة رئاسة البلدية في ٢٠١٣ وتركها في عام ٢٠١٧ بموازنة مقدارها ١٤,٥ مليون حيث تم تنفيذ عدة مشاريع منها مجمع هزاع، السكن الجامعي متحف الحياة الشعبية، مدينة الكرك الترفيهية، مصنع الحاويات ، مسلخ البلدية، محطة فرز الورق والكرتون، قاعات عامة، مركز صيانة الآليات ، طلة الكرك، مصنع السماد العضوي،والمشاريع التي باشرت التنفيذ شاطئ الكرك السياحي، مضمار الخيل، مزرعة الطاقة الشمسية ، تطوير سيل الكرك ، مركز الوثائق ، مقابر عامة إسلامية ومسيحية ، حوسبة أعمال البلدية.
وفي النهاية قال رئيس بلدية الكرك السابق حول بيان الرئيس الحالي " لم أستغرب بيان رئيس بلدية الكرك الأخير ، فهو يحاول كل جهده حرف بوصلة أهل الكرك في ردهم القاسي على زيارة الوفد الصهيوني لمدينة الكرك، وقام بأتهام رؤساء البلدية السابقين بالفساد، وانا أحدهم
 وعن صالات بلدية الكرك وقاعاتها التي تشرفت بالمواقف الوطنية والعزة والكرامة تم الاساءة لها بالتصوير واستقبال قطعان الصهاينة، بينما وكان لي شرف استقبال شيوخ الكرك وأحزابها ونقاباتها ونوابها وشخصياتها الوطنية عند كل أمر جلل، وكان رد الكرك المزلزل لكل المتآمرين على تاريخها ومواقفها هو ما شاهدته في مجمع النقابات
و تابع مخاطبا الكركي " لقد أمتنعت عن الحديث عن الفرية التي جئت بها وترفعت في أكثر من موقف عن الرد على توافه الأمور ،لان تبريراتك للموقف باهته وباطله ومتناقضة ومتعددة وغير أصيلة ، ولكن ما جئت به من فعل مرفوض وإتهامات باطلة ، وأدعاءك في بيانك بإنه لا بد من توضيح المشهد بكل جوانبه لأبناء الكرك والأردن".
مشيرا أنه لا يذهب سائح ومسافر الى أي منطقة داخلية او خارجية إلا بعد أن يتحوط بالماء والغذاء والمال ، وخاصة بني صهيون فمعروف عن أفواجهم السياحية بانها تأتي مزودة بكل شئ ولا تشتري من الاْردن اَي مادة غذائية، وعلى فرض عدم وجود الطعام لديهم ، بإمكانهم شراءه من أي محلات ومطاعم الكرك، وادعاءك بوجودهم جوعى هو باطل وباهت ، فالأفواج السياحية رحلاتها واضحة ومرسمة ومعلنة ومرافقة سياحياً وأمنياً وبالذات الصهيونية ، واما أدعاءك بانهم ممنوعون من زيارة القلعة باطل وباهت كلون تبريراتك، والشركة السياحية مسؤوليتها معرفة الاماكن والأوقات وبعلمي إن هذا الوفد لم يواجه أي مشكلة وان حدثت فهي مسؤولية الشركة المنظمة وليست مشكلة بلدية الكرك ولا يسمح في الأفواج السياحية للافراد بالتنقل بمفردهم وخاصة الأطفال ، ولكن نعلم بأن أعذارك التي تستمطرها هي عارية عن الصحة.
وأكد المعايطة ان البعض ساءهم أن تصبح الكرك جامعة لرؤساء بلديات المملكة لأكثر من ثلاث مرات لتأسيس أتحاد البلديات، وساءهم أن تحشد الكرك لمهرجانات الأقصى ، وساءهم أن تنطلق حملة مقاطعة الغاز والبضائع الصهيونية من بلدية الكرك ، وساءهم أن تصبح بلدية الكرك الجامع والديوان لابناء الكرك شيباً وشباناً ولكافة مشاربهم السياسية والفكرية في ختام حديثه تساءل المعايطة عن سبب تسليم الكركي للصهاينة دروع البلدية وهي موشحة بقلعة ميشع وصلاح الدين طالب رئيس بلدية الكرك ابراهيم الكركي بكشف المستور في القضايا المتعلقة باستملاكات وطرح عطاء بقيمة (4) مليون دينار الكركي لتوضيح مساعدته لسياح اسرئليين حيث نفي اتهامة بالتطبيع وفق وجهة نظره.
واشار لقد طفح الوجدان بالحزن والاسى ، على الذين لايعرفون ذواتهم ، ولم يفكروا يوما الا في استثمار الوهم ، وادارة الفتنة ، وتسعير النار ، وبعد ان تقدمت باعتذاري للكرك تاريخا وهوية وانسان.