الجامعة الهاشمية وسياسة المعايطة التخريبية
الخميس-2011-09-17

جفرا نيوز -
جفرانيوز – خاص
حتى الان لم توقف رويدا المعايطة رئيسة الجامعة الهاشمية عن سياسة التجييش والحشد وتقسيم الجامعة الى تكتلات ومجموعات بعضها تعمل تحت كنفها والبعض الاخر عدوا لها،على الرغم من توجيه الكثير من الانتقادات والخطابات من وزارة التعليم العالي لها،المعايطة التي لا رادع لها تحاول ان تجعل من الجامعة الهاشمية حديقة منزلها الخليفة،وقد نجحت بسبب عدم اكتراث المسؤوليين في وزارة التعليم العالي،وضعفهم فيما يخص رويدا المعايطة والتي تعتمد على بعض المتنفذين في حربها ضد معارضيها،واخر مسلسلات التجييش التي اتبعتها كانت قبل ايام حيث قامت باختيار محاضرين من مجموعة من المتقدمين الى الوظيفة دون الاعتماد على الاختبارات او الفحوصات التي خضعوا لها، بل اعتمد على اسم العائلة وعلى صلة القرابة مع بعضهم وقد حصل على الوظيفة اقلهم تحصيلا.ولاسباب ذكرناها فان المعايطة لا تخشى لومة لائم على الرغم من ان اعمالها قائمة على اسس غير صحيحة،والتي ستسبب الكثير من الاخلال في جامعاتنا التي اصبحت على حافة الانهيار بجهود المعايطة.
اثارت المعايطة الكثير من الضغائن بين موظفي الجامعة ليسهل السيطرة على الجامعة ولكي لا تواجه اي انتقادات من احد ولكي تحفظ جبهتها الداخلية "على حد تعبيرها" والتي ستؤدي في النهاية الى إقالتها، اما معاركها على الجبهة الخارجية فيخوضها بعض المتنفذين عنها وقد حصدت المعايطة الكثير من المكاسب والتي جعلت منها المرأة الحديدة التي يمنع منعا باتا الاقتراب منها او معارضتها ،وفي الوقت الحالي لا يتجرأ احد على توجيه اي استفسار لها حتى وزير التعليم العالي يقف عاجزا متفرجا امام ممارسات المعايطة التي جعلت من الجامعة الهاشمية ،مؤسسة غير تعليمية "حسب قول احد رؤساء الاقسام في وزارة التعليم العالي ".

