النسخة الكاملة

فقراء الرمثا يهزمون البخيت

الخميس-2011-09-13
جفرا نيوز -

جفرا نيوز - قندهار الزعبي

آخيرا خرج إعلام الرئاسة في حكومة البخيت ليعيب على الناس فقرهم، وليبادر بشكل ممجوج لا يعني إلا افتقاد الخبرة وعدم احترام الناس ليظهر ان الحكومة ترى الأشياء بعين واحدة وتقدر الأمور بنصف عقل، ولو اراد كل نائب ان يساعد ابناء منطقته فأين يذهب وما هي الاسماء التي يرفقها في قوائم الدعم التي اخترعتها الحكومات لتجنب غضب النواب وتسيير اموارها تحت القبة.
نعرف ان البخيت يعرف العيب ولكن من هم حوله يجهلونه، لأنهم لم يحتاجوا يوما لمبلغ المئة دينار فهم ابناء المنح العالية والهبات الرفيعة، التي لم تجعل ذويهم يوما بحاجة لان يكونوا من ذوي الحاجات. ولكن ماذا نقول وقد وضعت الحكومة رأسها براس طلبة يريدون الدعم من الحكومة عبر نائبهم؟
الحكومة تترنح بعد الزيارة والعشاء الفاخر الذي تلقاه الرئيس في اربيل، كان كل شيئ يوحي بان الحكومة ستعود أكثر وقارا، ولكن فات الرئيس الذي بشر بقدرات الإعلام الاردني على تأهيل وتدريب الإعلام في قطاع اقليم اربيل بأنه سوف يخذله حال عودته إلى عمان، فإعلامه بادر لتهديد النائب الزعبي وأخذ يرعد ويزبد وكأن الزعبي قدم كشوفات باسماء طلبة او فقراء يهود.
ويبدو أنها آخر الدروس للبخيت الذي ما زال يخطئ كل مرة سواء في اختيار الخصم او الأداوات والفريق، لكن البخيت الذي يعرف معنى اراقة ماء وجه الناس لا لسبب بل لفقرهم يعرف ايضا ان آخر قلاع الاردنيين كرامتهم.
للفقراء الذين حمل النائب الزعبي اسمائهم دونما ريبة او شك بانهم سيلقون مساعدة الحكومة رب يحميهم، ولكن للفريق الإعلامي والحكومة في دار الرئاسة ساعة حساب قريب وشعب يعرف معنى الفرق بين العيب والحاجة، فلله "درها من حكومة براجة بهارة" كما قال شاعر الوطن عرار.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير