ألم يأنِ الأوان لثورة بيضاء في الداخلية ؟
الإثنين-2019-04-15 01:53 pm

جفرا نيوز - جفرا نيوز - شادي الزيناتي
في ظل الاحداث والظواهر المجتمعية المتعاقبة في كافة محافظات المملكة وسبل التعامل الحكومي معها وتحديدا من قبل المحافظين والحكام الاداريين والمبنية على تطبيق القانون والتشاركية المجتمعية ونشر التوعية ، بات لزاما على وزير الداخلية سمير مبيضين الوقوف كثيرا أمام أداء العديد من الحكام الاداريين والمحافظين وتقييم ادائهم وهل يستحقون مواقعهم ؟
معلومات جفرا نيوز تفيد بأن لجنة لتقييم اداء المحافظين "مقسمة لثلاث أقسام : أ، ب،ج" كان قد أقرها وزير الداخلية سمير مبيضين ابّان تسلمه حقيبة الداخلية وعملت لاكثر من شهرين متواصلين ، الا ان احدا لا يعلم ماهي نتائج التقييم التي خلصت اليها وما هو مصير تلك اللجنة وتقريرها .
ان الاوان لثورة بيضاء في وزارة الداخلية تقوم على احالة عديد المحافظين للتقاعد ، ممن اتم العمر القانوني ، وممن لايمتلكون سجل انجاز واضح او تم تسجيل اخفاقات عديدة في تاريخ خدمتهم ، واستبدالهم بكوادر شابة من ابناء الوزارة من خلال الترفيعات المستحقة لهم ، وايقاف اسقاط المحافظين والحكام الاداريين عن طريق البراشوت ، حيث نتسائل ماهي الانجازات لمحافظ تقارب خدمته الـ 10 سنين وتاريخ خدمته لم يسجل له انجاز واحد غير توقيف اصحاب السوابق بناء على تنسيب الاجهزة الامنية فقط !!
ورغم الجهود الكبيرة والمشهودة للحكام الاداريين في كثير من المواقف والاحداث التي تعرضت لها بعض مناطق المملكة والنجاح الواضح الذي سطره البعض منهم في التعامل مع تلك الاحداث والحفاظ على امن الوطن والمواطن ، الا أن منهم مازال يغلق ابواب مكتبه امام المواطنين ويكتفي بالنواب وبعض الوجهاء لاجل ان ينقلوا صورة طيبة عنهم امام الوزير ، ومنهم من يجعل من مكتبه كـ "مضافة خريوش" دون اي فائدة للوطن تذكر !!
ان الاوان لمعالي ابو ابراهيم ، الوزير النشيط والمشهود له بالخبرة والحنكة ، بان يقود ثورة بيضاء في وزارة الداخلية لانصاف ابنائها ولاعطاء كل ذي حق حقه بعيدا عن الاسقاطات والمحاباة على حساب الوطن وامن مجتمعه .، مع تاكيدنا على النظرة التقديرية لكافة الجهود التي تبذلها الوزارة بكافة منتسبيها ودورهم في حماية الارواح والممتلكات وإدارة الحكم المحلي .

