النسخة الكاملة

طوقان يعود لـ "النباح".. وتذكير أخير بـ"أسئلة نارية"

الإثنين-2019-03-24 08:09 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز|خاص
تكاثرت الدكاكين الإلكترونية والافتراضية على الشبكة العنكبوتية في السنوات الأخيرة، وهي دكاكين سمحت لكل من "يهرف بما لا يعرف" أن يكتب "استفراغاً" تحت عنوان مقال سياسي يكرسه للطعن في الأوطان التي لها فضل على الكثير ممن ينبحون اليوم ضد أوطانهم وشعوبهم، فيما سِيَرَهم المسكوت عنها "ترفعاً وفضيلة" تبدو مخجلة ومعيبة ومخزية تماما، فأحد هؤلاء الذين "ينبحون" ضد أوطانهم هو المدعو عبدالفتاح طوقان الذي يزعم شهادة هندسة، وهي ليست سوى هندسة لنباحه واستفراغاته الإنشائية التي يُصوّبها بحقد ضد صدر وطن "استقتل" فيه طوقان ليكون وزيرا ومسؤولا، و"نافق إلى نَفَقَ سياسياً" لرجال دولة يحتفظون ب"رسائله وإيميلاته" التي يستجدي فيها وظيفة رسمية، فيما كان سجله الأخلاقي الفاسد يمنع من تولي أي وظيفة.
يحتمي عبدالفتاح طوقان باسم عائلة أردنية عريقة لها جذور ضاربة في النقاء الوطني والكرم والشهامة، لكن هذا لن يمنع المدافعين عن الأردن ب"الروح والدم" من أن يتصدوا لهذا المنحط فكريا الذي استمرأ التطاول على الأردن ملكا وحكومة وشعبا وأجهزة أمنية وعسكرية تسهر ليال لحماية عرض عائلته في عمان، وتمنع أي أحد من الإساءة إلى أقاربه، فيما يريد كثيرون أن يُذكّروه بقصة "الوالد والوالدة" التي يعرفها كثيرون في الأردن، ويتفرعون عنها لأن قاعدة الأردنيين في الحديث عن الأعراض والنساء هي "الله يستر على ولايانا"، لكن كثيرون يسألون لماذا الصمت عن رجل ساقط أخلاقيا كان يُقيم حفلات نسائية ماجنة على أعراض فتيات مستورات لإشباع نزواته المريضة، فيما يُطْلَب من الأردنيين أن "يستروا على الولايا".
من يقرأ تصريحات المدعو طوقان سيكتشف أنه "يلعب على الحبلين، فما من فقرة في مقاله إلا وينتقد المسؤولين ويستدعي عبارة من نوع "الأردن بحاجة إلى إعلام جديد"، و"مسؤولين جدد"، كما لو أنه يقول "مشان الله شوفوني أنا بفهم"، فيما لا يتشرف الأردن والأردنيين في أن يكون طوقان مسؤولا فيه، فمن يقرأ مقالاته قبل عشر سنوات سيرى فيها حجم التذلل والنفاق والتزلف تقربا لسكان الطوابق السياسية العليا في الأردن، فيما ينتقد اليوم ب"نباحه" ما يسميه التسحيج، فعلي هذا "النبّيح" أن يعرف بأن الأردنيين كلهم يتقنون التسحيج حين يتعلق الأمر بغضبهم من كل ما يمس بلدهم وقيادتهم ومؤسساتهم العسكرية والأمنية التي سمحت بنجاة أثارت غبط وحسد كثيرين من دوامة الإرهاب والتفجيرات التي طالت دول مجاورة وقريبة للأردن.
يجب أن يتصدى عقلاء آل طوقان وهم كثر للجم هذا "النّبّيح"، وإلا فإن المقال القادم لهذا المدعو الأفّاق سيكون الرد عليه مريرا وقاسيا ولن يتحمل تداعياته أحد، ف"للصبر حدود"، وإلا فإن الأردنيين يريدون أن يسألوا طوقان الأسئلة التالية بانتظار مقال منه يجيب عليها، وإذا لم يمتلك الجرأة للإجابة عنها فسنقول للشعب الأردني الأجوبة التي يعجز طوقان عن الحديث عنها: -هل تجسس والدك للعدو الصهيوني، وحُكِم عليه بالإعدام؟ -هل عملت في القوادة وحياة الليل لسنوات طويلة؟ -هل سرقت بطاقات اللاجئين في المخيمات؟ -ما هي الطريقة التي تزوجت بها؟

وكنا قد نشرنا في وقت سابق وحذرنا من طوقان تحت عنوان  لـ "الكلب" طوق .. ولـ "عبدالفتاح" طوقان جفرا نيوز _ خاص
دأبت في الآونة الأخيرة فئة فئرانية تطلق اشاعاتها وكتاباتها الركيكة السوداء من جحورها الإلكترونية الهابطة والرديئة ضد الاردن قيادة وشعبا واجهزة امنية في سياق حملة استهداف موسادية دون ادنى شك.  ونتوقف هنا عند احد الكلاب النابحة ضد هذا الوطن وهو المدعو عبدالفتاح طوقان وقلمه النشاز الملطخ بالحقد الدفين باحثا عن اية مغانم وراضخا لاملاءات اسياده في الغرف الجانبية  المظلمة في سفارات العدو الإسرائيلي في أوروبا وأمريكا اللاتينية.  ولان اخلاق دولتنا الأردنية رفيعة فانها تترفع عن تمرير مالديها من معلومات في اضابير تلك الفئات ومن ضمنها المدعو عبدالفتاح طوقان الذي نعلم ان ملفه الأسود مليء عن بكرة أبيه بالفضائح الاخلاقية . ولن نخوض هنا فى أعراض الناس فهذا ليس من اخلاق الأردنيين الذين دوماً حينما يصل الحديث عن النساء فانهم يقولون جملتهم الشهيرة ( الله يستر على الولايا ) وهذا ما نقوله في حضرة اضبارة المنحرف عبدالفتاح طوقان الذي هندسة اللقاءات النسائية لرجال المال والاعمال قبل ان يجيد دراسته في مجال الهندسة التي يفتقر ادنى ابجدياتها. الرسالة التي نقولها لهذا الفرد المدجج بالحقد على الاردن الذي اطعمه من جوع .. انتبه يا هذا فلدينا الكثير ما يجعل اقرب المقربين لك يتخلى عنك ، ونكرر جملة الاردنيين الشهيرة: "الله يستر على الولايا".. تحذير نهائي وكفى!! مع التذكير هنا ان عائلة طوقان الكريمة انجبت رجال دولة كبار وقد عرفوهم بمكارم الاخلاق عليهم ان يتداعوا لاشهار برائتهم من هذا الموتور " عبد الفتاح" الذي دأب الاساءة للأردنيين شعبا وجيشا وقيادة وأجهزة امنية وهذا بالطبع ما ترفضه هذه العائلة الكريمة العريقة... سنفتح ملف الوالد والوالده  كلمة اخيرة : مانريد ان نقول هنا.. انها رسالة شديدة اللهجة الى كل حاقد سيتطاول على الاردن والاردنيين من شتى اصولهم ومنابتهم .  ومن سيتطاول على قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي واجهزتنا الامنية سنكون له بالمرصاد ونفتح الملفات على مصراعيه وبالوثيقة التسجيلية والفيديو والصور والمراسلات "واتس اب" وغيره..  رسالة نهائية حاسمة  
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير